الفصل الثالث أسرع الأديان نمواً اليوم
Fastest Growing Religion Today
سيف العقل The Sword of The Intellect
لن يتوقف أعداء الإسلام الشكوكيين والمبشرين بالمسيحية ( المنصرين ) وأتباع حملتهم السلبيين عن القول الأحمق بأن " الإسلام انتشر بحد السيف " . لكنهم لن يجرؤا أن يجيبوا على سؤالنا من قام برشوة كارلايل سنة 1840م . عندما دافع كارلايل عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ضد هذا الادعاء عن السيف لم يكن هناك أحداً حوله ليرشيه .
العالم الإسلامي بأسره كان في الدرك الأسفل من الحضارة .
كانت بلاد الإسلام كلها خاضعة تحت الاحتلال من قبل المسيحيين ماعدا القليل منها مثل إيران وأفغانستان وتركيا الذين كانوا مستقلين اسماً فقط ولم يكن هناك ثروة للتباهي بها ولا دولارات البترول ليرشوا بها .
لقد كان ذلك بالأمس وفي الماضي القريب . لكن ماذا عن اليوم في الأزمنة الحديثة ؟
لقد ثبت أن الإسلام أسرع الأديان نمواً في العالم كما هو مبين في الجدول الذي يظهر في الصفحة التالية .
إن إجمالي الزيادة لكل الطوائف والملل المسيحية كانت مذهلة 138 % .
مع الزيادة التي لا تصدق للإسلام . وهي 235 % في نفس المدة من الوقت وهي نصف قرن . ولقد تأكد أن الإسلام هو أسرع الأديان نمواً في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
نصف قرن حاسم فيما يتعلق بالديانات
( تأليف كيث و . ستامب )
نحن نلقي الضوء على أهم تطورات الأديان الكبرى في العالم سنة 1934م – 1984م .
العدد عام 1984 (2) العدد عام 1934 (1)
الديانة
الأرثوذكسية
الشرقية
البروتستانتية
الكاثوليكية
المسيحية
البوذية
النسبة المئوية
للعدد في 1984
بالنسبة للعدد
في 1934
36%
نقص
57%
زيادة
70%
زيادة
47%
زيادة
63%
زيادة
الديانة
لشبنتوية
اليهودية
الإسلام
الهندوسية
الكونفوشيوسية
النسبة المئوية
للعدد في 1984
للعدد في 1934
152%
زيادة
4%
نقص
235%
زيادة
117%
زيادة
13%
نقص
(1) المصدر : التقويم العالمي وكتاب الحقائق 1935 مجلة الحق الواضح .
(2) المصدر : التقويم والكتاب السنوي لمجلة " ريدرز دايجست " 1983 .
لقـد قيـل أن " المسلمين فـي بريطانيا " أكثر مـن طائفـة المثوديين أو " المنهجيين " ( Methodists ) في هذا البلد .
ولك الحق في أن تسأل " أي سيف ؟ " الجواب هو أنه " السيف بالفعل ! " ([1]) ( كما قال كارلايل ) إلا أنه سيف العقل !
إنه تحقيق لنبؤة أخرى أيضاً :
قال تعالى :
" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً " ( الفتح : 28 )
وقد وصف هنا قدر الإسلام في أوضح تعبير . سيسود الإسلام في العالم ويتغلب ويخلف وراءه كل دين آخر .
( ليظهره ) ( أي ليظهر الله القدير الإسلام ) على الدين كله . وكلمة دين باللغة العربية ( ومعناها الحرفي طريقة الحياة ) .
وأنه سيخلف وراءه جميع الأديان سواء كانت الهندوسية أو البوذية أو المسيحية أو اليهودية أو الشيوعية أو أي مذهب آخر هذا هو ما قدره الله لدينه .
وقد أعيد نفس النص القرآني في سورة الصف الآية 9 التي تنتهي بنهاية مغايرة طفيفة :
" .. لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " ( الصف : 9 )
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) راجع الفقرة 7 من الفصل الثاني
Fastest Growing Religion Today
سيف العقل The Sword of The Intellect
لن يتوقف أعداء الإسلام الشكوكيين والمبشرين بالمسيحية ( المنصرين ) وأتباع حملتهم السلبيين عن القول الأحمق بأن " الإسلام انتشر بحد السيف " . لكنهم لن يجرؤا أن يجيبوا على سؤالنا من قام برشوة كارلايل سنة 1840م . عندما دافع كارلايل عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ضد هذا الادعاء عن السيف لم يكن هناك أحداً حوله ليرشيه .
العالم الإسلامي بأسره كان في الدرك الأسفل من الحضارة .
كانت بلاد الإسلام كلها خاضعة تحت الاحتلال من قبل المسيحيين ماعدا القليل منها مثل إيران وأفغانستان وتركيا الذين كانوا مستقلين اسماً فقط ولم يكن هناك ثروة للتباهي بها ولا دولارات البترول ليرشوا بها .
لقد كان ذلك بالأمس وفي الماضي القريب . لكن ماذا عن اليوم في الأزمنة الحديثة ؟
لقد ثبت أن الإسلام أسرع الأديان نمواً في العالم كما هو مبين في الجدول الذي يظهر في الصفحة التالية .
إن إجمالي الزيادة لكل الطوائف والملل المسيحية كانت مذهلة 138 % .
مع الزيادة التي لا تصدق للإسلام . وهي 235 % في نفس المدة من الوقت وهي نصف قرن . ولقد تأكد أن الإسلام هو أسرع الأديان نمواً في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
نصف قرن حاسم فيما يتعلق بالديانات
( تأليف كيث و . ستامب )
نحن نلقي الضوء على أهم تطورات الأديان الكبرى في العالم سنة 1934م – 1984م .
العدد عام 1984 (2) العدد عام 1934 (1)
الديانة
الأرثوذكسية
الشرقية
البروتستانتية
الكاثوليكية
المسيحية
البوذية
النسبة المئوية
للعدد في 1984
بالنسبة للعدد
في 1934
36%
نقص
57%
زيادة
70%
زيادة
47%
زيادة
63%
زيادة
الديانة
لشبنتوية
اليهودية
الإسلام
الهندوسية
الكونفوشيوسية
النسبة المئوية
للعدد في 1984
للعدد في 1934
152%
زيادة
4%
نقص
235%
زيادة
117%
زيادة
13%
نقص
(1) المصدر : التقويم العالمي وكتاب الحقائق 1935 مجلة الحق الواضح .
(2) المصدر : التقويم والكتاب السنوي لمجلة " ريدرز دايجست " 1983 .
لقـد قيـل أن " المسلمين فـي بريطانيا " أكثر مـن طائفـة المثوديين أو " المنهجيين " ( Methodists ) في هذا البلد .
ولك الحق في أن تسأل " أي سيف ؟ " الجواب هو أنه " السيف بالفعل ! " ([1]) ( كما قال كارلايل ) إلا أنه سيف العقل !
إنه تحقيق لنبؤة أخرى أيضاً :
قال تعالى :
" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً " ( الفتح : 28 )
وقد وصف هنا قدر الإسلام في أوضح تعبير . سيسود الإسلام في العالم ويتغلب ويخلف وراءه كل دين آخر .
( ليظهره ) ( أي ليظهر الله القدير الإسلام ) على الدين كله . وكلمة دين باللغة العربية ( ومعناها الحرفي طريقة الحياة ) .
وأنه سيخلف وراءه جميع الأديان سواء كانت الهندوسية أو البوذية أو المسيحية أو اليهودية أو الشيوعية أو أي مذهب آخر هذا هو ما قدره الله لدينه .
وقد أعيد نفس النص القرآني في سورة الصف الآية 9 التي تنتهي بنهاية مغايرة طفيفة :
" .. لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " ( الصف : 9 )
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) راجع الفقرة 7 من الفصل الثاني