البكاء عند الطهور
(148) حدثني محمد بن الحسين قال حدثني يحيى بن عبيد الله بن محمد قال حدثني عبد الرحمن بن حفص القرشي قال كان علي بن حسين إذا توضأ اصفر فيقول له أهله ما هذا الذي يعتادك عن الوضوء فيقول تدرون بين يدي من أريد أن أقوم .
(149) حدثني محمد قال حدثني أحمد بن إسحاق الحضرمي قال حدثني شيخ من أهل واسط يكنى أبا سعيد وكان جارا لمنصور بن زاذان قال رأيت منصورا توضأ يوما فلما فرغ دمعت عيناه ثم جعل يبكي حتى ارتفع صوته فقلت رحمك الله ما شأنك قال وأي شيء أعظم من شأني إني أريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوم .
(150) حدثني محمد قال حدثنا يحيى بن بسطام قال حدثني نعيم ابن مورع بن توبة التميمي قال كان عطاء السليمي إذا فرغ من طهوره ارتعد وانتفض وبكى بكاء شديدا . فقيل له في ذلك فقال إني أريد أن أتقدم على أمر عظيم إني أريد أن أقوم بين يدي الله
(148) حدثني محمد بن الحسين قال حدثني يحيى بن عبيد الله بن محمد قال حدثني عبد الرحمن بن حفص القرشي قال كان علي بن حسين إذا توضأ اصفر فيقول له أهله ما هذا الذي يعتادك عن الوضوء فيقول تدرون بين يدي من أريد أن أقوم .
(149) حدثني محمد قال حدثني أحمد بن إسحاق الحضرمي قال حدثني شيخ من أهل واسط يكنى أبا سعيد وكان جارا لمنصور بن زاذان قال رأيت منصورا توضأ يوما فلما فرغ دمعت عيناه ثم جعل يبكي حتى ارتفع صوته فقلت رحمك الله ما شأنك قال وأي شيء أعظم من شأني إني أريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوم .
(150) حدثني محمد قال حدثنا يحيى بن بسطام قال حدثني نعيم ابن مورع بن توبة التميمي قال كان عطاء السليمي إذا فرغ من طهوره ارتعد وانتفض وبكى بكاء شديدا . فقيل له في ذلك فقال إني أريد أن أتقدم على أمر عظيم إني أريد أن أقوم بين يدي الله