لماذا الـــــرقم 19 1
سنحاول من خلال هذا البحث ذكر بعض الأسباب القوية التي تجعلنا نقدم الأمثلة المتعلقة بالرقم المعجزة (19) ، وقلنا (بعض الأسباب) لأنها كثيرة، كما ان المستقبل سيكشف إن شاء الله الكثير .
تمت الاستعانة لتقديم هذه الصفحة بكتاب الأستاذ الفاضل / بسام جرار (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم - مقدمات تنتظر النتائج) إلى جانب عدة أبحاث من تأليفه من موقع نون الرائع، وهي جديرة بالمتابعة، وتهم كل مسلم غيور على دينه، ندعو من الله أن يحفظه ويمده بالعون لما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ، حيث أن موقع الأرقام يحاول نشر كل ما يتعلق بالأعداد والأرقام خدمة لكافة الناس ، ورغبة في الزيادة من فضل الله .
خصائص العدد 19 الفريدة بين كافة الأعداد :
إن العدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم)، وقد لا حظنا أن للبسملة مكانة محورية في النظام الرياضي للعدد (19) . فأن يبنى النظام الرياضي في القرآن الكريم على أساس البسملة ( أمر مفهوم تماما ومنطقي . ومع ذلك يجدر بنا أن نشير إلى أن العدد (19) يتضمن في رسمه أكبر الأعداد (9) ، وأصغر الأعداد الصحيحة (1)* ، أي أن العدد (19) هو أصغر عدد يمثل كافة الأعداد . وهو عدد أولي وكبير ، فلا يسهل أن نقيم البناء الرياضي على مثله من الأعداد) .
هناك خصيصة من خصائص العدد (19) تؤكد أنه يمثل الأعداد من (1) إلى (9) . والعدد (19) هو أصغر عدد له هذه الخصيصة ويشترك فيها مع العدد (1) وإليك تفصيل ذلك :
19 × 1 = 19 ومجموع أرقام هذا العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 2 = 38 ومجموع أرقام هذا العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
19 × 3 = 57 ومجموع أرقام هذا العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3
19 × 4 = 76 ومجموع أرقام هذا العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4
19 × 5 = 95 ومجموع أرقام هذا العدد (5 + 9) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5
19 × 6 = 114 ومجموع (4 + 1 + 1) = 6
19 × 7 = 133 ومجموع (3 + 3 + 1) = 7
19 × 8 = 152 ومجموع (2 + 5 + 1) = 8
19 × 9 = 171 ومجموع (1 + 7 + 1) = 9
19 × 10 = 190 ومجموع (0 + 9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 11 = 209 ومجموع (9 + 0 + 2) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
. . . . . . . وهكذا : نبدأ (1) وننتهي (9) ثم نعود (1) وننتهي (9) . . . . . . . الخ .
وعليه فإن العدد (19) هو أصغر عدد يلتقي مع (الواحد) في هذه الخصيصة ، وعليه فإن مجموع أرقام المضاعف هو مجموع أرقام الناتج .
الرقم - 19 - مع الأعداد الصحيحة المذكورة في القرآن الكريم :
الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم هي : (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000) .
وهي ثلاثـــون عددا .
إذا جمعنا قيم هذه الأعداد سنجدها = (162146) أي (19 × 8534) .
وإذا أردنا أن نضيف الأعداد التي لم يُصَرَّح بها مباشرة وهي : (تسعٌ وتسسعون) وهذا الرقم هو (99) ولكنه يُلفظ (تسع) و (تسعون) أي (9) و (90) ، وقد ورد العدد (9) صراحة ، وكذلك العدد (99) . أما العدد (90) فلم يرد في الأعداد الصريحة سالفة الذكر . وهناك أيضا العدد (950) (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . وهناك العدد (309) : (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) . وعليه يكون مجموع قيم الأعداد التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم هو : (950 + 309 + 90) = (1349) أي (19 × 71) .
وردت كلمة (عدد) ومشتقاتها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، فإذا الأعداد المذكورة في الآيات التي وردت فيها كلمة (عدد) ومشتقاتها ، وجدنا أن مجموع هذه الأعداد هو : 5052 أي 19 × 108 .
(الآيات التي ذكر فيها أعداد من بين الآيات التي وردت فيها كلمة عدد ومشتقاتها هي : الآية (36) من السورة (9) ، والآية (23) من السورة (18) ، والآية (47) من السورة ( 22) ، والآية (5) من السورة (32) ، والآية (3) من السورة (65)) .
عدد الأعداد التي وردت في القرآن صحيحة أو كسورا بدون تكرار هو (38) أي (19 × 2) وهذه الأعداد هي :
الأعداد من
1 إلى 12
19
20
30
40
50
60
70
80
99
100
200
300
309
عددها
1 إلى 12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
950
1000
2000
3000
5000
50000
100000
2/1
3/1
4/1
5/1
6/1
8/1
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
عدد المرات التي وردت فيها الأعداد الصحيحة مكررة في القرآن من (1 - 100000) هو 285 مرة أي (19 × 15) كالتالي :
العدد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
19
20
30
40
50
60
70
المرات
145
15
17
12
2
7
24
5
4
9
1
5
1
1
2
4
10
1
3
80
99
100
200
300
309
950
1000
2000
3000
5000
50000
100000
المجموع
1
1
6
2
1
1
1
8
1
1
1
1
1
285
وقد شمل هذا الإحصاء العددين (309) ، (950) اللذين عبّر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر في سورتي الكهف والعنكبوت .
وقد علمنا الله تعالى في القرآن الكريم إحصاء العددين السابقين بعملية حسابية من جمع أو طرح . . . علمنا ذلك بآيتين ذكر لنا فيهما ذلك .
أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في الآية 196 من سورة البقرة : (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة . . . ) .
فنحن نستطيع أن نعرف أن 3 + 7 = 10 من غير قوله تعالى (تلك عشرة كاملة) ولكن الله تعالى يعلمنا بهذه العملية الحسابية كيف نجمع في قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا) ، أو نطرح كما في قوله تعالى : (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . ونقل لكم رأي الزمخشري في كشافه عند تفسيره لآية البقرة المذكورة ، إنه يقول : (فإن قلت : فما فائدة الفذلكة (يعني قوله تعالى) (تلك عشرة كاملة) قلت : . . . وأيضا فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا ليحاط به من جهتين فيتأكد العلم . . . ج/2 ص/182 .
والآية الثانية حول عملية الجمع هي قوله تعالى في الآية 142 من سورة الأعراف : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة . . . ) .
وإذا جمعنا الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم مكررة ، وقيم الأعداد المركبة ومنها العددان المعبر عنهما بشكل غير مباشر (309) ، (950) والأعداد الترتيبية أيضا ، فإننا نجد المجموع الكلي (174591) وهو من مضاعفات العدد (19) :
أي أن 174591 = 19 × 9189 . ومن أراد التأكد من هذه العملية الأخيرة فما عليه إلا أن يعود إلى المعجم المفهرس ، ويجمع الأعداد التي أحصاها المؤلف لكل عدد من واحد بألفاظه المختلفة (واحد ، واحدة ، أحد ، إحدى) إلى ألفين وسيجد أن المجموع هو (14750) ، ثم يضم إليه قيم الأعداد المركبة مكررة من 11 إلى مئة ألف مرورا بالعددين (309) ، (950) وسيجد أن مجموع هذه الأعداد (159748) ، ثم يضم إليها الأعداد الترتيبية من الأول والأولى إلى الثامن مكررة أيضا ومجموعها (93) .
والمجموع الكلي هو : (174591) المذكور سابقا .
قد يرد تساؤل لماذا أحصيت الأعداد الترتيبية ولم احص الأعداد المعدولة التي تدل على الحالة (مثنى وثلاث ورباع) ؟ .
إن الأعداد الترتيبية تدل على عدد محصور بين رقمين فإذا قلنا (وثامنهم كلبهم) فقد دل هذا العدد الترتيبي على مقدار معين وهو الثمانية . . . بينما لا يدل العدد المعدول، وكذلك كلمة آلاف، على مقدار معين محدد بين رقمين، فإذا قلنا دخل الطلاب مثنى، سار الجند رباع، فهذا يدل على هيئتهم في الدخول والسير، ولا يدل على مقدارهم، ولم يحدد مقدارهم بعدد محصور بين رقمين .
ولذلك لم يتم إحصاء هذه القيم المجهولة للأعداد المعدولة .
من مزايا العدد 19 :
فرسم العدد 19 ( يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا بالرسم العربي أو الهندي .
سنحاول من خلال هذا البحث ذكر بعض الأسباب القوية التي تجعلنا نقدم الأمثلة المتعلقة بالرقم المعجزة (19) ، وقلنا (بعض الأسباب) لأنها كثيرة، كما ان المستقبل سيكشف إن شاء الله الكثير .
تمت الاستعانة لتقديم هذه الصفحة بكتاب الأستاذ الفاضل / بسام جرار (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم - مقدمات تنتظر النتائج) إلى جانب عدة أبحاث من تأليفه من موقع نون الرائع، وهي جديرة بالمتابعة، وتهم كل مسلم غيور على دينه، ندعو من الله أن يحفظه ويمده بالعون لما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ، حيث أن موقع الأرقام يحاول نشر كل ما يتعلق بالأعداد والأرقام خدمة لكافة الناس ، ورغبة في الزيادة من فضل الله .
خصائص العدد 19 الفريدة بين كافة الأعداد :
إن العدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم)، وقد لا حظنا أن للبسملة مكانة محورية في النظام الرياضي للعدد (19) . فأن يبنى النظام الرياضي في القرآن الكريم على أساس البسملة ( أمر مفهوم تماما ومنطقي . ومع ذلك يجدر بنا أن نشير إلى أن العدد (19) يتضمن في رسمه أكبر الأعداد (9) ، وأصغر الأعداد الصحيحة (1)* ، أي أن العدد (19) هو أصغر عدد يمثل كافة الأعداد . وهو عدد أولي وكبير ، فلا يسهل أن نقيم البناء الرياضي على مثله من الأعداد) .
هناك خصيصة من خصائص العدد (19) تؤكد أنه يمثل الأعداد من (1) إلى (9) . والعدد (19) هو أصغر عدد له هذه الخصيصة ويشترك فيها مع العدد (1) وإليك تفصيل ذلك :
19 × 1 = 19 ومجموع أرقام هذا العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 2 = 38 ومجموع أرقام هذا العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
19 × 3 = 57 ومجموع أرقام هذا العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3
19 × 4 = 76 ومجموع أرقام هذا العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4
19 × 5 = 95 ومجموع أرقام هذا العدد (5 + 9) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5
19 × 6 = 114 ومجموع (4 + 1 + 1) = 6
19 × 7 = 133 ومجموع (3 + 3 + 1) = 7
19 × 8 = 152 ومجموع (2 + 5 + 1) = 8
19 × 9 = 171 ومجموع (1 + 7 + 1) = 9
19 × 10 = 190 ومجموع (0 + 9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 11 = 209 ومجموع (9 + 0 + 2) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
. . . . . . . وهكذا : نبدأ (1) وننتهي (9) ثم نعود (1) وننتهي (9) . . . . . . . الخ .
وعليه فإن العدد (19) هو أصغر عدد يلتقي مع (الواحد) في هذه الخصيصة ، وعليه فإن مجموع أرقام المضاعف هو مجموع أرقام الناتج .
الرقم - 19 - مع الأعداد الصحيحة المذكورة في القرآن الكريم :
الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم هي : (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000) .
وهي ثلاثـــون عددا .
إذا جمعنا قيم هذه الأعداد سنجدها = (162146) أي (19 × 8534) .
وإذا أردنا أن نضيف الأعداد التي لم يُصَرَّح بها مباشرة وهي : (تسعٌ وتسسعون) وهذا الرقم هو (99) ولكنه يُلفظ (تسع) و (تسعون) أي (9) و (90) ، وقد ورد العدد (9) صراحة ، وكذلك العدد (99) . أما العدد (90) فلم يرد في الأعداد الصريحة سالفة الذكر . وهناك أيضا العدد (950) (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . وهناك العدد (309) : (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) . وعليه يكون مجموع قيم الأعداد التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم هو : (950 + 309 + 90) = (1349) أي (19 × 71) .
وردت كلمة (عدد) ومشتقاتها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، فإذا الأعداد المذكورة في الآيات التي وردت فيها كلمة (عدد) ومشتقاتها ، وجدنا أن مجموع هذه الأعداد هو : 5052 أي 19 × 108 .
(الآيات التي ذكر فيها أعداد من بين الآيات التي وردت فيها كلمة عدد ومشتقاتها هي : الآية (36) من السورة (9) ، والآية (23) من السورة (18) ، والآية (47) من السورة ( 22) ، والآية (5) من السورة (32) ، والآية (3) من السورة (65)) .
عدد الأعداد التي وردت في القرآن صحيحة أو كسورا بدون تكرار هو (38) أي (19 × 2) وهذه الأعداد هي :
الأعداد من
1 إلى 12
19
20
30
40
50
60
70
80
99
100
200
300
309
عددها
1 إلى 12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
950
1000
2000
3000
5000
50000
100000
2/1
3/1
4/1
5/1
6/1
8/1
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
عدد المرات التي وردت فيها الأعداد الصحيحة مكررة في القرآن من (1 - 100000) هو 285 مرة أي (19 × 15) كالتالي :
العدد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
19
20
30
40
50
60
70
المرات
145
15
17
12
2
7
24
5
4
9
1
5
1
1
2
4
10
1
3
80
99
100
200
300
309
950
1000
2000
3000
5000
50000
100000
المجموع
1
1
6
2
1
1
1
8
1
1
1
1
1
285
وقد شمل هذا الإحصاء العددين (309) ، (950) اللذين عبّر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر في سورتي الكهف والعنكبوت .
وقد علمنا الله تعالى في القرآن الكريم إحصاء العددين السابقين بعملية حسابية من جمع أو طرح . . . علمنا ذلك بآيتين ذكر لنا فيهما ذلك .
أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في الآية 196 من سورة البقرة : (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة . . . ) .
فنحن نستطيع أن نعرف أن 3 + 7 = 10 من غير قوله تعالى (تلك عشرة كاملة) ولكن الله تعالى يعلمنا بهذه العملية الحسابية كيف نجمع في قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا) ، أو نطرح كما في قوله تعالى : (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . ونقل لكم رأي الزمخشري في كشافه عند تفسيره لآية البقرة المذكورة ، إنه يقول : (فإن قلت : فما فائدة الفذلكة (يعني قوله تعالى) (تلك عشرة كاملة) قلت : . . . وأيضا فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا ليحاط به من جهتين فيتأكد العلم . . . ج/2 ص/182 .
والآية الثانية حول عملية الجمع هي قوله تعالى في الآية 142 من سورة الأعراف : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة . . . ) .
وإذا جمعنا الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم مكررة ، وقيم الأعداد المركبة ومنها العددان المعبر عنهما بشكل غير مباشر (309) ، (950) والأعداد الترتيبية أيضا ، فإننا نجد المجموع الكلي (174591) وهو من مضاعفات العدد (19) :
أي أن 174591 = 19 × 9189 . ومن أراد التأكد من هذه العملية الأخيرة فما عليه إلا أن يعود إلى المعجم المفهرس ، ويجمع الأعداد التي أحصاها المؤلف لكل عدد من واحد بألفاظه المختلفة (واحد ، واحدة ، أحد ، إحدى) إلى ألفين وسيجد أن المجموع هو (14750) ، ثم يضم إليه قيم الأعداد المركبة مكررة من 11 إلى مئة ألف مرورا بالعددين (309) ، (950) وسيجد أن مجموع هذه الأعداد (159748) ، ثم يضم إليها الأعداد الترتيبية من الأول والأولى إلى الثامن مكررة أيضا ومجموعها (93) .
والمجموع الكلي هو : (174591) المذكور سابقا .
قد يرد تساؤل لماذا أحصيت الأعداد الترتيبية ولم احص الأعداد المعدولة التي تدل على الحالة (مثنى وثلاث ورباع) ؟ .
إن الأعداد الترتيبية تدل على عدد محصور بين رقمين فإذا قلنا (وثامنهم كلبهم) فقد دل هذا العدد الترتيبي على مقدار معين وهو الثمانية . . . بينما لا يدل العدد المعدول، وكذلك كلمة آلاف، على مقدار معين محدد بين رقمين، فإذا قلنا دخل الطلاب مثنى، سار الجند رباع، فهذا يدل على هيئتهم في الدخول والسير، ولا يدل على مقدارهم، ولم يحدد مقدارهم بعدد محصور بين رقمين .
ولذلك لم يتم إحصاء هذه القيم المجهولة للأعداد المعدولة .
من مزايا العدد 19 :
فرسم العدد 19 ( يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا بالرسم العربي أو الهندي .