العشرة في القرآن والحديث والأخبار - تلك عشرة كاملة
قال مقاتل : الحيوانات التي تدخل الجنة عشرة :
- ناقة صالح
- عجل إبراهيم
- كبش إسماعيل
- بقرة موسى
- حوت يونس
- حمار العزيز
- نملة سليمان
- هدهد بلقيس
- كلب أصحاب الكهف
- وناقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم)
فكلهم يصيرون على صورة كبش ويدخلون الجنة (روح البيان) .
وقال العلامة الدَّردير في حاشيته معراج الغيطي عند ذكر البراق :
قالوا : الدوبُّ التي تدخل الجنة من ذوات الدنيا عشرة :
- البراق
- ناقة صالح
- حمار العزيز
- عجل الخليل
- كبش إسماعيل
- هدهد سليمان
- نملة سليمان
- كلب اهل الكهف
- حوت يونس
- (وبقرة بني إسرائيل) ، فأبدل ناقة النبي (صلى الله عليه وسلّم) بالبراق، ونظمها بعضهم وقال :
بُراقُ شفيعِ الخــلق ناقةُ صـالح * وعجل لإبراهيم كبشٌ لنجلِهِ
وهُدْهُد بلقــيسٍ ونـJJملةُ بَعْلِها * حمارُ عُزَيْرٍ كلب كهفٍ كمثله
وحـوتُ ابنِ متَّى ثم باقورةُ لمـن * يَبَرُّ بأمٍّ في رَخَــاهُ ومَحْلهِ
فهاتيك عَشرُ في الجنانِ وغيرُهـا * يصير تُراباً يومَ حــشرٍ لكلِّهِ
لكن في عدّ البراق من ذوات الدنيا مسامحة ، وكذا كبش إسماعيل .
قال ابن كثير في تفسير الآية رقم 15 من سورة الشورى تحت قوله تعالى :
فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ (1) كَمَا أُمِرْتَ (2) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ (3) وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ (4) وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ (5) اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ (6) لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ (7) لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ( اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا (9) وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (10) .
قال : اشتملت هذه الآية الكريمة على 10 فصول مستقلات ، كل منها منفصلة عن التي قبلها ، حكم برأسها ، قالوا : ولا نظير لها سوى آية الكرسي فغنها أيضا عشر فصول كهذه .
إن الله تعالى قسّم الحياء عشرة أجزاء : فجعل في النساء تسعةً ، وفي الرجال واحداً ، ولو لا ذلك لتساقَطْنَ تحت ذكوركم كما تساقطُ البهائم تحت ذكورها. )رواه الديلمي) .
البكاء على عشرة أنواع:
v بكاء حُزْن
v بكاء رحمة
v بكاء خَوف مما يحصُل
v بكاء كذب كبكاء النائحة التي تبكي شَجْوَ غيرها
v بكاء موافقة بأن يرى جماعة يبكون فيبكي معهم
v بكاء المحبة والشوق
v بكاء الزَع من حصول ألم
v بكاء الخَوَر
v بكاء النفاق ، وهو أن تدمع العين والقلبُ قاسٍ
وأما التباكي فهو تكلّف البكاء وهو نوعان : محمود ومذموم ، والأول ما يكون لاستجلاب رقّة القلب، والثاني ما يكون لأجل الرّياء والسمعة .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: في القرآن عشرةُ أطيار سمّاها الله تعالى بأسمائها :
v البعوضة في البقرة
v الغراب في المائدة
v الجراد في الأعراف
v النحلة في النحل
v السلوى في البقرة وطه
v النملة في النمل
v الهدهد في النمل
v الذباب في الحج
v الفراش في القارعة
v الأبابيل في الفيل
(حياة الحيوان - للدميري في خاتمة ذكر الطير عن ابن الجوزي في كتابه "أنس الفريد وبغية المريد") .
الأرض ؟" قال : بلى ، أنزل عشر مرات أرفع العشر جواهر منها . قال : "يا جبريل ما ترفع منها" ؟ قال :
- أرفع البركة من الرزق .
- أرفع المحبة من قلوب الخلق .
- أرفع الشفقة من قلوب الأقارب .
- أرفع الصبر من الفقراء .
- أرفع السخاء من الأغنياء .
- أرفع الزهد والورع من العلماء .
- أرفع العدل من الأمراء .
- أرفع الحياء من النساء .
- أرفع القرآن .
- أرفع الإيمان ..... والعياذ بالله !
عشرة أشياء طلبها إبليس من ربّه لمّا أهبطه إلى الأرض :
- قال : يارب انزلتني إلى الأرض وجعلتَني رجيما ، فاجعل لي بيتا . قال : الحمّام .
- قال : فاجعل لي مجلسا . قال : الأسواق ومجامع الطرق .
- قال : فاجعل لي طعاما . قال : ما لم يُذكر اسم الله عليه .
- قال : فاجعل لي شرابا . قال : كل مسكر .
- قال : اجعل لي مؤذنا . قال : المزامير .
- قال : اجعل لي قرآنا . قال : الشعر .
- قال : اجعل لي كتابا . قال : الوَشْم .
- قال : اجعل لي حديثا . قال : الكذب .
- قال : اجعل لي رسلا . قال : الكهنة .
- قال : اجعل لي مصايد . قال : النساء .
روح البيان 3/527 بسورة الإسراء (64) تحت قوله تعالى : (..... وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ .....) .
للنفس الحيوانية عشرُ قُوى مدركة وهي المشاعر :
فخمس منها ظاهرة وهي الحواس الخمس:
1) السامعة
2) الباصرة
3) الشّامة
4) الذّائقة
5) اللامسة
والشعور بها ضروري .
وخمس باطنة وهي :
1) الحس المشترك
2) الخيال
3) الواهمة
4) الحافظة
5) المتصرّفة
وثمة تفصيل وتعريف لهذه العشرة لا يُستغنى عنها تركناها لأنها ليست من شرط هذا المختصر .
عن الحسن البصري رضي الله عنه قال : في الكلب عشرُ خصال ينبغي لكل مؤمن أن تكون فيه :
- أن يكون جائعا فإنه من دأْب الصالحين .
- أن لا يكون له مكان معروف ، وذلك من علامات المتوكلين .
- ان لا ينام من الليل إلا قليلا ، وذلك من علامات المحبّين .
- إذا مات أن لا يكونَ له ميراث ، وذلك من صفات المتزهدين .
- أن لا يترك صاحبه وإن ضربه وجفاه ، وذلك من علامات المريدين .
- أن يرضى من الأرض بأدنى الأماكن ، وذلك من علامات المتواضعين .
- إذا غُلِبَ على مكانه تركه وانصرف إلى غيره ، وهذه من علامات الراضين .
- إذا ضُرب وطرد وجُفي عليه وطُرح له كسرة أجاب ولم يَحقِدْ على ما مضى ، وذلك من علامات الخاشعين .
- إذا حضر الأكل جلس بعيدا ينظر ، وهذ من خصال المساكين .
- أنه إذا رحل من مكان لا يلتفت إليه ، وهذه من علامات المحزونين .
روض الرياحين - للإمام اليافعي . وفي روح البيان . وفي كتاب "الأسماء" تحت اسم الكلب) .
الألفاظ العشرة هي :
(فضلا عن كذا - أيضا - هلمّ جرّا - لغة - اصطلاحا - خلافا لكذا - اجتماعا - اتفاقا - مرّة - وتارةً) .
وقد شرح المؤلف هذه الألفاظ العشرة الواردة أعلاه بالتفصيل ، وكيفية استعمالاتها واعرابها نتجنب نقله لعدم التطويل .
العشرة المبشرون بالجنة:
v أبوبكر
v عمر
v عثمان
v علي
v طلحة
v الزبير بن العوام
v سعد بن أبي وقاص
v عبد الرحمن بن عوف
v أبو عبيدة الجراح
رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
رفقاء إبليس من أمة رسول الله (صلى الله عليه سلّم) عشرة هم :
v سلطان جائر
v غنيّ متكبر
v تاجر خائن
v شارب الخمر
v القتَّات
v صاحب الرياء
v آكل مال اليتيم
v آكل الربا
v مانع الزكاة
v الذي يطيل الأمل
طبقات المجروحين عشرة :
ذكر مجد الدين بن الأثير صاحب "النهاية في غريب الحديث" طبقات المجروحين في مقدمة كتابه (جامع الأصول) : ونحن نلخصها :
- الطبقة الأولى : الكذابون الوضاعون الزنادقة كالمغيرة بن سعيد الكوفي ، قتله خالد بن عبد الله القسري في حدود الـ 120 لادعائه النبوة . وكمحمد بن سعيد الشامي المصلوب في الزندقة .
- الطبقة الثانية : من بدَّل سند حديث بسند آخر ليستغربوه ، مثل حمّاد بن عمرو ، وبهلول بن عبيد .
- الطبقة الثالثة : من روى عمن مات قبل ولادته مثل إبراهيم بن هُدْبَة ، روى عن الأوزاعي ، ومات الأوزاعي قبل يُولد هُدْبَة .
- الطبقة الرابعة : عمدوا إلى أقوال الصحابة فرفعوها إلى النبي (ص) ، مثل أبي حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي ، روى عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله (ص) أنه قال : "الشفق هو الحمرةط ن وهو من قول ابن عمر ، والحديث في "الموطأ" . ومثل يحيى بن سلام البصري ....... إلخ .
- الطبقة الخامسة : كلام التابعين أرسلوه عن النبي (ص) فزادوا صحابيا ، كمحمد بن إبراهيم المقدسي .
- الطبقة السادسة : قوم غلب عليهم الصلاح والعبادة ، فاستخفّوا بالرواية فظهرت أحوالهم ، مثل ثابت الزاهد ..... إلخ .
- الطبقة السابعة : قوم خلطوا بين ما سمعوا وما لم يسمعوا ، كمطرِّف بن مازن ، أخذ حديث ابن جريح ، ومعمر بن هشام بن يوسف ، ثم صار يرويه عنهما رأسا .
- الطبقة الثامنة : قوم قرؤوا على مشايخهم كتبا لم يحفظوها ، ثم شرَوْا مثلها وصاروا يحدّثون بها إلا أن تكون هذه الكتب عليها علائم الثبوت .
- الطبقة التاسعة : شيوخ جهلة يحدِّثون بما يسمعون من الحديث ويكذبون ، والقصة جرت مع يحيى بن سعيد وحفص بن غياث ........ إلخ .
- الطبقة العاشرة : قوم كتبوا الحديث ورحلوا فيه ، فتلفت كتبهم ، فلما سئلوا عن الحديث حدثوا به من كُتُب غيرهم أو من حفظهم على التخمين ، فسقطوا بذلك ، أمثال : عبد الله بن لَهيعة الحضرمي .
قال مقاتل : الحيوانات التي تدخل الجنة عشرة :
- ناقة صالح
- عجل إبراهيم
- كبش إسماعيل
- بقرة موسى
- حوت يونس
- حمار العزيز
- نملة سليمان
- هدهد بلقيس
- كلب أصحاب الكهف
- وناقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم)
فكلهم يصيرون على صورة كبش ويدخلون الجنة (روح البيان) .
وقال العلامة الدَّردير في حاشيته معراج الغيطي عند ذكر البراق :
قالوا : الدوبُّ التي تدخل الجنة من ذوات الدنيا عشرة :
- البراق
- ناقة صالح
- حمار العزيز
- عجل الخليل
- كبش إسماعيل
- هدهد سليمان
- نملة سليمان
- كلب اهل الكهف
- حوت يونس
- (وبقرة بني إسرائيل) ، فأبدل ناقة النبي (صلى الله عليه وسلّم) بالبراق، ونظمها بعضهم وقال :
بُراقُ شفيعِ الخــلق ناقةُ صـالح * وعجل لإبراهيم كبشٌ لنجلِهِ
وهُدْهُد بلقــيسٍ ونـJJملةُ بَعْلِها * حمارُ عُزَيْرٍ كلب كهفٍ كمثله
وحـوتُ ابنِ متَّى ثم باقورةُ لمـن * يَبَرُّ بأمٍّ في رَخَــاهُ ومَحْلهِ
فهاتيك عَشرُ في الجنانِ وغيرُهـا * يصير تُراباً يومَ حــشرٍ لكلِّهِ
لكن في عدّ البراق من ذوات الدنيا مسامحة ، وكذا كبش إسماعيل .
قال ابن كثير في تفسير الآية رقم 15 من سورة الشورى تحت قوله تعالى :
فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ (1) كَمَا أُمِرْتَ (2) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ (3) وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ (4) وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ (5) اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ (6) لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ (7) لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ( اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا (9) وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (10) .
قال : اشتملت هذه الآية الكريمة على 10 فصول مستقلات ، كل منها منفصلة عن التي قبلها ، حكم برأسها ، قالوا : ولا نظير لها سوى آية الكرسي فغنها أيضا عشر فصول كهذه .
إن الله تعالى قسّم الحياء عشرة أجزاء : فجعل في النساء تسعةً ، وفي الرجال واحداً ، ولو لا ذلك لتساقَطْنَ تحت ذكوركم كما تساقطُ البهائم تحت ذكورها. )رواه الديلمي) .
البكاء على عشرة أنواع:
v بكاء حُزْن
v بكاء رحمة
v بكاء خَوف مما يحصُل
v بكاء كذب كبكاء النائحة التي تبكي شَجْوَ غيرها
v بكاء موافقة بأن يرى جماعة يبكون فيبكي معهم
v بكاء المحبة والشوق
v بكاء الزَع من حصول ألم
v بكاء الخَوَر
v بكاء النفاق ، وهو أن تدمع العين والقلبُ قاسٍ
وأما التباكي فهو تكلّف البكاء وهو نوعان : محمود ومذموم ، والأول ما يكون لاستجلاب رقّة القلب، والثاني ما يكون لأجل الرّياء والسمعة .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: في القرآن عشرةُ أطيار سمّاها الله تعالى بأسمائها :
v البعوضة في البقرة
v الغراب في المائدة
v الجراد في الأعراف
v النحلة في النحل
v السلوى في البقرة وطه
v النملة في النمل
v الهدهد في النمل
v الذباب في الحج
v الفراش في القارعة
v الأبابيل في الفيل
(حياة الحيوان - للدميري في خاتمة ذكر الطير عن ابن الجوزي في كتابه "أنس الفريد وبغية المريد") .
الأرض ؟" قال : بلى ، أنزل عشر مرات أرفع العشر جواهر منها . قال : "يا جبريل ما ترفع منها" ؟ قال :
- أرفع البركة من الرزق .
- أرفع المحبة من قلوب الخلق .
- أرفع الشفقة من قلوب الأقارب .
- أرفع الصبر من الفقراء .
- أرفع السخاء من الأغنياء .
- أرفع الزهد والورع من العلماء .
- أرفع العدل من الأمراء .
- أرفع الحياء من النساء .
- أرفع القرآن .
- أرفع الإيمان ..... والعياذ بالله !
عشرة أشياء طلبها إبليس من ربّه لمّا أهبطه إلى الأرض :
- قال : يارب انزلتني إلى الأرض وجعلتَني رجيما ، فاجعل لي بيتا . قال : الحمّام .
- قال : فاجعل لي مجلسا . قال : الأسواق ومجامع الطرق .
- قال : فاجعل لي طعاما . قال : ما لم يُذكر اسم الله عليه .
- قال : فاجعل لي شرابا . قال : كل مسكر .
- قال : اجعل لي مؤذنا . قال : المزامير .
- قال : اجعل لي قرآنا . قال : الشعر .
- قال : اجعل لي كتابا . قال : الوَشْم .
- قال : اجعل لي حديثا . قال : الكذب .
- قال : اجعل لي رسلا . قال : الكهنة .
- قال : اجعل لي مصايد . قال : النساء .
روح البيان 3/527 بسورة الإسراء (64) تحت قوله تعالى : (..... وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ .....) .
للنفس الحيوانية عشرُ قُوى مدركة وهي المشاعر :
فخمس منها ظاهرة وهي الحواس الخمس:
1) السامعة
2) الباصرة
3) الشّامة
4) الذّائقة
5) اللامسة
والشعور بها ضروري .
وخمس باطنة وهي :
1) الحس المشترك
2) الخيال
3) الواهمة
4) الحافظة
5) المتصرّفة
وثمة تفصيل وتعريف لهذه العشرة لا يُستغنى عنها تركناها لأنها ليست من شرط هذا المختصر .
عن الحسن البصري رضي الله عنه قال : في الكلب عشرُ خصال ينبغي لكل مؤمن أن تكون فيه :
- أن يكون جائعا فإنه من دأْب الصالحين .
- أن لا يكون له مكان معروف ، وذلك من علامات المتوكلين .
- ان لا ينام من الليل إلا قليلا ، وذلك من علامات المحبّين .
- إذا مات أن لا يكونَ له ميراث ، وذلك من صفات المتزهدين .
- أن لا يترك صاحبه وإن ضربه وجفاه ، وذلك من علامات المريدين .
- أن يرضى من الأرض بأدنى الأماكن ، وذلك من علامات المتواضعين .
- إذا غُلِبَ على مكانه تركه وانصرف إلى غيره ، وهذه من علامات الراضين .
- إذا ضُرب وطرد وجُفي عليه وطُرح له كسرة أجاب ولم يَحقِدْ على ما مضى ، وذلك من علامات الخاشعين .
- إذا حضر الأكل جلس بعيدا ينظر ، وهذ من خصال المساكين .
- أنه إذا رحل من مكان لا يلتفت إليه ، وهذه من علامات المحزونين .
روض الرياحين - للإمام اليافعي . وفي روح البيان . وفي كتاب "الأسماء" تحت اسم الكلب) .
الألفاظ العشرة هي :
(فضلا عن كذا - أيضا - هلمّ جرّا - لغة - اصطلاحا - خلافا لكذا - اجتماعا - اتفاقا - مرّة - وتارةً) .
وقد شرح المؤلف هذه الألفاظ العشرة الواردة أعلاه بالتفصيل ، وكيفية استعمالاتها واعرابها نتجنب نقله لعدم التطويل .
العشرة المبشرون بالجنة:
v أبوبكر
v عمر
v عثمان
v علي
v طلحة
v الزبير بن العوام
v سعد بن أبي وقاص
v عبد الرحمن بن عوف
v أبو عبيدة الجراح
رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
رفقاء إبليس من أمة رسول الله (صلى الله عليه سلّم) عشرة هم :
v سلطان جائر
v غنيّ متكبر
v تاجر خائن
v شارب الخمر
v القتَّات
v صاحب الرياء
v آكل مال اليتيم
v آكل الربا
v مانع الزكاة
v الذي يطيل الأمل
طبقات المجروحين عشرة :
ذكر مجد الدين بن الأثير صاحب "النهاية في غريب الحديث" طبقات المجروحين في مقدمة كتابه (جامع الأصول) : ونحن نلخصها :
- الطبقة الأولى : الكذابون الوضاعون الزنادقة كالمغيرة بن سعيد الكوفي ، قتله خالد بن عبد الله القسري في حدود الـ 120 لادعائه النبوة . وكمحمد بن سعيد الشامي المصلوب في الزندقة .
- الطبقة الثانية : من بدَّل سند حديث بسند آخر ليستغربوه ، مثل حمّاد بن عمرو ، وبهلول بن عبيد .
- الطبقة الثالثة : من روى عمن مات قبل ولادته مثل إبراهيم بن هُدْبَة ، روى عن الأوزاعي ، ومات الأوزاعي قبل يُولد هُدْبَة .
- الطبقة الرابعة : عمدوا إلى أقوال الصحابة فرفعوها إلى النبي (ص) ، مثل أبي حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي ، روى عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله (ص) أنه قال : "الشفق هو الحمرةط ن وهو من قول ابن عمر ، والحديث في "الموطأ" . ومثل يحيى بن سلام البصري ....... إلخ .
- الطبقة الخامسة : كلام التابعين أرسلوه عن النبي (ص) فزادوا صحابيا ، كمحمد بن إبراهيم المقدسي .
- الطبقة السادسة : قوم غلب عليهم الصلاح والعبادة ، فاستخفّوا بالرواية فظهرت أحوالهم ، مثل ثابت الزاهد ..... إلخ .
- الطبقة السابعة : قوم خلطوا بين ما سمعوا وما لم يسمعوا ، كمطرِّف بن مازن ، أخذ حديث ابن جريح ، ومعمر بن هشام بن يوسف ، ثم صار يرويه عنهما رأسا .
- الطبقة الثامنة : قوم قرؤوا على مشايخهم كتبا لم يحفظوها ، ثم شرَوْا مثلها وصاروا يحدّثون بها إلا أن تكون هذه الكتب عليها علائم الثبوت .
- الطبقة التاسعة : شيوخ جهلة يحدِّثون بما يسمعون من الحديث ويكذبون ، والقصة جرت مع يحيى بن سعيد وحفص بن غياث ........ إلخ .
- الطبقة العاشرة : قوم كتبوا الحديث ورحلوا فيه ، فتلفت كتبهم ، فلما سئلوا عن الحديث حدثوا به من كُتُب غيرهم أو من حفظهم على التخمين ، فسقطوا بذلك ، أمثال : عبد الله بن لَهيعة الحضرمي .