منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون Ouuoo510

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون Ouuoo510
منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد

منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عمور الصديق

عمور الصديق
الادارة
الادارة

الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون
بقلم الدكتور‏:‏ زغـلول النجـار








هذه الآية الكريمة جاءت في مقدمات سورة البقرة‏,‏ وهي سورة مدنية‏,‏ وآياتها‏286‏ بعد البسملة‏,‏ وعلي ذلك فهي أطول سور القرآن الكريم علي الإطلاق‏,‏ وأول سوره بعد فاتحة الكتاب في ترتيب سور المصحف الشريف‏,‏ وقد عظمها رسول الله صلي الله عليه وسلم تعظيما كبيرا فقال إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة‏.‏
ويدور المحور الرئيسي لسورة البقرة حول عدد من الأحكام الشرعية‏,‏ والقضايا التعبدية‏,‏ والضوابط الأخلاقية والسلوكية‏,‏ والركائز العقدية التي يمكن إيجاز الخطوط العريضة لها في النقاط الأساسية التالية‏:‏

‏(1)‏ الإيمان بالله‏(‏ تعالي‏)‏ وحده‏(‏ بغير شريك ولا شبيه ولا منازع‏),‏ والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر‏.‏

‏(2)‏ هذا الإيمان يقتضي التسليم بوحدة الرسالة السماوية التي أنزلها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ علي فترة من الرسل‏,‏ وختمها وأتمها‏,‏ وأكملها في القرآن الكريم‏,‏ الذي تعهد ربنا‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بحفظه فحفظ حفظا كاملا في لغة وحيه علي مدي أربعة عشر قرنا وإلي أن يرث الله‏(‏ تعالي‏)‏ الأرض ومن عليها‏,‏ ليبقي مصدرا لهداية الناس كافة حتي يوم الدين‏.‏

‏(3)‏ الإيمان بوحدة الجنس البشري دون تمييز عرقي أو عنصري أو علي أي أساس آخر لأن البشرية كلها ينتهي نسبها إلي آدم وحواء‏(‏ عليهما من الله السلام‏).‏

‏(4)‏ الالتزام بركائز الدين من الشهادتين‏,‏ وإقام الصلاة‏,‏ وإيتاء الزكاة‏,‏ وصوم رمضان‏,‏ وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا‏.‏

‏(5)‏ عدم التفرقة بين رسل الله‏,‏ وترك التفضيل بينهم لله‏,‏ وتتويج الإيمان بهم جميعا بالإيمان بالنبي الخاتم والرسول الخاتم سيدنا محمد بن عبدالله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ وبالرسالة الخاتمة التي أوحيت إليه والتي حفظت في القرآن الكريم وفي سنته الشريفة‏.‏

‏(6)‏ الإيمان بضرورة تلقي الدين عن طريق القناعة العقلية والقلبية الكاملة‏,‏ والتسليم بأن دين الله مبني علي اليسر‏,‏ ورفع الحرج‏,‏ وأن من أصوله الثابتة أنه‏:‏ لا إكراه في الدين‏....‏
‏(‏البقرة‏:256).‏

‏(7)‏ التسليم بأن القتال مشروع في الإسلام لدفع المظالم‏,‏ وللدفاع عن الأرض‏,‏ والعرض‏,‏ وعن النفس والمال والولد والأهل‏,‏ وعن الدين ومقدساته‏,‏ ولتأمين سيادة عدل الله في الأرض‏,‏ ولضمان حرية التدين‏,‏ وللمحافظة علي كرامة الإنسان من أي جور أو طغيان‏,‏ ولذلك تدعو سورة البقرة إلي الجهاد في سبيل الله دون اعتداء‏,‏ وإلي تعظيم منازل الشهداء‏,‏ والمجاهدين‏,‏ وإلي تقدير مقامات الصابرين في البأساء والضراء‏,‏ ومقامات الموفين بعهودهم إذا عاهدوا‏,‏ وإلي غير ذلك من القيم ومن مكارم الأخلاق‏.‏

‏(Cool‏ الإيمان بحتمية الآخرة وبضرورتها‏,‏ والتحذير من فجائية وقوعها‏,‏ وأهوالها‏,‏ والعمل علي مواجهتها‏,‏ وفي ذلك جاء قول الله‏(‏ تعالي‏):‏ واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون‏.(‏ البقرة‏:281)‏
وهو آخر ما نزل من القرآن الكريم‏.‏

‏(9)‏ الدعوة إلي التأمل بعين البصيرة في آيات الله العديدة المنتشرة في الأنفس والآفاق لأنها هي كتاب الله المنظور كما أن القرآن الكريم هو كتابه المقروء‏.‏

‏(10)‏ فصلت سورة البقرة أحكام الأسرة من الزواج‏,‏ والطلاق‏,‏ والعدة‏,‏ والرضاع وغيرها‏.‏

‏(11)‏ تدعو سورة البقرة في مواضع عديدة منها إلي الإنفاق في سبيل الله‏,‏ وإلي الإحسان إلي الخلق بصفة عامة‏,‏ وتدعو إلي إيثار الخير ونبذ الشر‏,‏ كما تدعو إلي العمل الصالح المنطلق من الإيمان الصادق بالله‏,‏ وإلي الاستعانة علي كل جليل من الأمور بالصبر والصلاة‏,‏ وإلي ترك العصبيات العرقية والإقليمية الضيقة‏,‏ وإلي نبذ الموروثات المغلوطة‏,‏ والتقليد الأعمي‏,‏ وإلي التمسك بتحكيم العقل من أجل الوصول إلي سلامة الحكم في كل أمر من أمور الحياة‏,‏ كما تنعي السورة الكريمة علي كل من يدعو إلي الحق وفضائل الأعمال ثم ينسي نفسه‏,‏ وتحذر بشدة من التعامل بالربا وتهدد الواقعين فيه بحرب من الله ورسوله‏,‏ كما تحذر من كتم الشهادة‏,‏ وتؤكد المحافظة علي حقوق الآخرين بكل وسيلة مشروعة‏,‏ وتحذر من ديون العباد‏,‏ وتضع الشروط الواجبة لحفظ حقوق الآخرين فيها‏.‏

‏(12)‏ مايزت سورة البقرة في مواقع عديدة منها بين صفات كل من المتقين والمنافقين‏,‏ وضربت نماذج لكل منهم‏,‏ وألمحت إلي نعيم المتقين في الجنة‏,‏ وإلي عذاب المنافقين من الكفار والمشركين في النار‏,‏ وصورت جانبا من ذلهم وحيرتهم يوم القيامة‏,‏ وحذرت المؤمنين من موالاتهم أو الركون إليهم في الدنيا‏,‏ كما حذرت من متابعة الشيطان الرجيم وأعوانه وجنده‏.‏

‏(13)‏ وللتأكيد علي هذه المعاني والقيم ألمحت سورة البقرة لقصة أبينا آدم‏(‏ عليه السلام‏)‏ وزوجه‏,‏ وإلي جوانب من قصة نبي الله إبراهيم‏(‏ علي نبينا وعليه السلام‏),‏ وأشارت إلي اختلاف أتباع نبي الله عيسي‏(‏ عليه السلام‏)‏ من بعده بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):...‏ ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر‏...‏
‏(‏ البقرة‏:253).‏

كما تحدثت سورة البقرة عن واقعة تحويل القبلة‏,‏ وعن قرار الله‏(‏ تعالي‏)‏ بجعل أمة الإسلام أمة وسطا ليكونوا شهداء علي الناس‏,‏ ويكون الرسول عليهم شهيدا‏.‏
‏(14)‏ وختمت سورة البقرة بدعاء إلي الله‏(‏ تعالي‏)‏ يهز القلوب والعقول‏,‏ ويحرك الضمائر والمشاعر حيث تقول‏:‏

‏...‏ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا‏,‏ ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا‏,‏ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به‏,‏ واعف عنا واغفر لنا وارحمنا‏,‏ أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين
‏(‏البقرة‏:286).‏

من الآيات الكونية في سورة البقرة




‏(1)‏ التأكيد علي أن القرآن الكريم كتاب لا ريب فيه والبحث العلمي يؤكد ذلك في كل كلمة وحرف وإشارة وردت فيه‏(‏ الآية‏2).‏

‏(2)‏ الإشارة إلي أمراض القلوب ومنها الخوف والوسوسة والشك في زمن لم يكن معروفا لأحد شيء من تلك الأمراض‏(‏ الآية‏10).‏

‏(3)‏ التمييز بين كل من الضياء والنور والنار‏,‏ والمقابلة بين الظلمات والنور وهي من الحقائق العلمية التي لم يدركها الإنسان إلا مؤخرا
‏(‏الآية‏17).‏

‏(4)‏ ذكر الصيب من السماء وهو المطر الغزير الذي يكثر هطوله بالليل‏,‏ والمصحوب بالرعد والبرق والصواعق والعواصف وهو تجمع فريد من الظواهر الكونية التي لم تدرك إلا مؤخرا‏.‏
‏(‏ الآية‏19).‏

‏(5)‏ الإشارة إلي خطف البصر عن طريق البحلقة في ضوء البرق‏,‏ وتقديم السمع علي البصر
‏(‏الآية‏20).‏

‏(6)‏ الإقرار بأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو خالق الخلق جميعا
‏(‏الآية‏21).‏

‏(7)‏ الإشارة إلي فرش الأرض وتمهيدها‏,‏ وبناء السماء وإحكامها وحبكها‏,‏ وإنزال الماء من السحاب‏,‏ وإخراج مختلف الثمرات بواسطته‏,‏ والنهي عن الشرك بالله تعالي‏(‏ الآية‏22).‏

‏(Cool‏ ضرب المثل بالبعوضة وما فوقها وهي من الحشرات المميزة في بناء جسدها‏.‏
‏(‏الآية‏26).‏

‏(9)‏ التأكيد علي أن الموت سابق للحياة ولاحق بها‏,‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ خلق ما في الأرض جميعا ثم استوي إلي السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم‏(‏ الآية‏29).‏

‏(10)‏ التأكيد علي واقعة فلق البحر لنبي الله موسي‏(‏ علي نبينا وعليه السلام‏)‏ وفرقه إلي فرقتين‏,‏ ونجاة موسي ومن معه‏,‏ وهلاك فرعون وجنده وهي من حقائق التاريخ‏(‏ الآية‏50).‏

‏(11)‏ التأكيد علي انفجار اثنتي عشرة عينا من عيون الماء بضربة من عصا موسي‏(‏ عليه السلام‏)‏ علي الضفة الشرقية من خليج السويس في منطقة تعرف اليوم باسم عيون موسي‏(‏ الآية‏60).‏

‏(12)‏ الإشارة بالمشرق والمغرب إلي الكون كله‏(‏ الآيتان‏142,115).‏

‏(13)‏ اتخاذ المسجد الحرام قبلة للمسلمين والعلم يؤكد مركزيته بالنسبة لليابسة
‏(‏الآيات‏150,149,144).‏

‏(14)‏ الإشارة إلي خلق السماوات والأرض‏,‏ واختلاف الليل والنهار‏,‏ وإلي الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس‏,‏ وإلي إنزال الماء من السماء‏,‏ وإحياء الأرض به بعد موتها‏,‏ وبث الدواب من كل نوع فيها‏,‏ وتصريف الرياح‏,‏ والسحاب المسخر بين السماء والأرض وجعل ذلك كله آيات لقوم يعقلون
‏(‏الآية‏164).‏

‏(15)‏ التأكيد علي حقيقة أن الأهلة هي مواقيت للناس والحج‏(‏ الآية‏189).‏

‏(16)‏ التأكيد علي ما في كل من الخمر والميسر من آثام تفوق أي نفع يمكن أن يجتني من ورائهما
‏(‏الآية‏219).‏

‏(17)‏ التأكيد علي ما في المحيض من أذي
‏(‏الآية‏222).‏

‏(18)‏ التأكيد علي حقيقة أن الجنة‏(‏ أي الحديقة ذات الأشجار الكثيفة الملتفة علي بعضها البعض‏)‏ بالربوة العالية إذا أصابها الوابل‏(‏ أي المطر الشديد‏)‏ آتت أكلها ضعفين‏,‏ وهو لا يضرها باحتمال إغراقها بالسيول لارتفاعها وسرعة انحسار الماء عنها بعد أخذ كفايتها منه‏,‏ وإن لم يصبها وابل فإن الطل‏(‏ أي المطر الخفيف أو الرذاذ‏)‏ يكفيها لري نباتاتها وطيب عطائها‏,‏ والمقصود أن هذه الجنة تزكو وتزدهر وتثمر كثر المطر عليها أو قل‏,‏ وهو تشبيه قائم علي حقيقة علمية راسخة‏,‏ تصف إنفاق الصالحين ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم بأنه يزكو عند الله ويطيب‏,‏ زاد قدره أم قل كما تزكو الجنة بالربوة زاد المطر عليها أو قل‏.‏

وكل قضية من هذه القضايا تحتاج إلي معالجة مستقلة‏,‏ ولذلك فسوف أقصر حديثي هنا علي الآيتين‏22,21‏ من سورة البقرة واللتين تتحدثان عن خمس قضايا محددة هي‏:‏
‏(1)‏ الإقرار بأن الله تعالي هو خالق الخلق جميعا‏.‏
‏(2)‏ فرش الأرض وتمهيدها‏.‏
‏(3)‏ بناء السماء وإحكامها وحبكها‏.‏
‏(4)‏ إنزال الماء من السماء‏.‏
‏(5)‏ إخراج الثمرات بواسطة الماء‏.‏

وختام ذلك يأتي النهي عن الشرك بالله تعالي‏,‏ نهيا قاطعا جازما‏.‏
وقبل الدخول إلي شرح كل واحدة من هذه القضايا أري لزاما علي استعراض أقوال عدد من كبار المفسرين القدامي والمعاصرين في شرح هاتين ال






http://amoralsdek.blogspot.com

رشادعوض الله السيد

رشادعوض الله السيد
المدير العام
المدير العام

شكرا
لك
موضوع
جميل
والكاتب
اجمل

واصل واستمر

https://alrashad.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى