منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
 فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ الأنعام‏:96).‏ Ouuoo510

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
 فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ الأنعام‏:96).‏ Ouuoo510
منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد

منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ الأنعام‏:96).‏

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عمور الصديق

عمور الصديق
الادارة
الادارة

فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس
والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ الأنعام‏:96).‏
بقلم: د.‏ زغلول النجار








هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في مطلع الثلث الثاني من سورة الأنعام‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ ومن طوال السور في القرآن الكريم إذ يبلغ عدد اياتها‏165‏ آية بعد آية البسملة‏;‏ وقد سميت بهذا الأسم لورود ذكر الأنعام فيها‏,‏ ويدور المحور الرئيسي للسورة حول قضية العقيدة‏,‏ وفي مقدمتها الإيمان بالله ربا‏,‏ وبالإسلام دينا‏,‏ وبخاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا‏;‏ والإيمان بحقيقة الوحي‏,‏ وبوحدة رسالة السماء‏;‏ وبحتمية البعث والحساب وبالخلود في الحياة الآخرة إما في الجنة أبدا أو في النار أبدا‏...!!‏
والإيمان بالله‏(‏ تعالي‏)‏ يقتضي توحيده توحيدا مطلقا فوق كل خلقه‏,‏ وتنزيهه عن كل وصف لايليق بجلاله من مثل الادعاء الكاذب له بالشريك أو الصاحبة أو الولد‏(‏ تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا‏),‏ والإقرار له‏(‏ سبحانه‏)‏ بطلاقة القدرة التي لاتحدها حدود‏,‏ وعظيم السلطان الذي لاينازعه فيه منازع‏,‏ وبالألوهية والربوببية فوق كل خلقه‏,‏ وبأنه رب هذا الكون ومليكه والمتصرف فيه وحده‏.‏

وتبدأ سورة الأنعام بحمد الله‏(‏ تعالي‏):...‏ الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور‏...‏ وباستنكار شرك المشركين بالله‏;‏ وقررت عددا من حقائق الكون في الأنفس والآفاق مستدلة بها علي وجود الله‏(‏ تعالي‏)‏ وعلي وحدانيته‏,‏ وطلاقة قدرته‏;‏ وأنه‏(‏ تعالي‏)‏ له ملك السماوات والأرض‏,‏ ويعلم السر والجهر‏,‏ وماتكسب كل نفس‏....!!‏
وتنعي السورة الكريمة علي الكافرين إعراضهم عن آيات الله‏,‏ وتكذيبهم للحق بعد أن جاءهم‏,‏ وتنطعهم في طلب المعجزات الحسية من رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏);‏ ولذلك تتهددهم الآيات مذكرة إياهم بهلاك الأمم من قبلهم‏,‏ وبحتمية جمعهم إلي الله‏(‏ تعالي‏)‏ في يوم لاريب فيه‏...!!‏

وتثبت الآيات رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بأن مالقية من قومه من تكذيب واستنكار قد لقيه كل الرسل من قبله‏,‏ وأن الكافرين لايكذبونه ولكنهم بآيات الله يجحدون‏,‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ شهيد بينه وبينهم علي صدق ماجاء به‏,‏ وأن القرآن الكريم قد أنزله الله‏(‏ تعالي‏)‏ وحيا من عنده إلي خاتم أنبيائه ورسله لينذر به قومه‏,‏ والناس جميعا إلي يوم الدين‏;‏ وأن أهل الكتاب يعرفون ذلك فيما بقي من كتبهم كما يعرفون أبناءهم‏.‏
وتذكرهم الآيات بمباغتة الساعة‏,‏ وبأهوال يوم الحشر‏,‏ وبإيقافهم علي النار‏,‏ وندمهم علي كفرهم ساعة لاينفع الندم‏,‏ وتذكرهم الآيات بإنكارهم للبعث‏,‏ والله‏(‏ تعالي‏)‏ يعلم أنهم لو ردوا لعادوا إلي مانهوا عنه‏;‏ وتؤكد لهم الآيات أن الحياة الدنيا لعب ولهو‏,‏ وأن الآخرة خير للذين يتقون‏;‏ وتذكرهم بنعم الله عليهم‏,‏ وبأنه قادر علي أخذها منهم كما منحها لهم‏,‏ وتتهددهم بالعذاب بغتة أو جهرة‏.‏

وتطالب الآيات رسول الله‏(‏ صلي الله عليهم وسلم‏)‏ أن يبلغ الكافرين بأنه لايملك خزائن الله‏,‏ ولايعلم الغيب‏,‏ وليس بملك‏,‏ بل هو بشر ممن خلق الله‏,‏ لايتبع إلا مايوحي إليه‏,‏ وينذر الذين يخافون أن يحشروا إلي ربهم‏.‏
وتقرر الآيات في سورة الأنعام أن الغيب المطلق لايعلمه إلا الله‏,‏ وأنه‏(‏ تعالي‏)‏ يعلم كل صغيرة وكبيرة‏,‏ وكل حركة وسكنة في الوجود‏,‏ وأن كل ذلك مدون في اللوح المحفوظ‏;‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ يتوفي الأنفس في منامها بالليل‏,‏ ويبعثها في النهار‏,‏ ويعلم ماتكسب كل نفس فيه‏,‏ ويظل الأمر كذلك إلي انتهاء الأجل‏,‏ ثم الرجوع إلي الله‏(‏ تعالي‏)‏ بعد البعث لينبئ كلا بما عمل في حياته الدنيا‏.‏

وتنتقل الآيات إلي الحديث عن بعض طبائع النفس الإنسانية‏,‏ وتأمر رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ ومن بعده كل المؤمنين بعدم الجلوس في مجلس يتجرأ الحضور فيه علي الله‏(‏ تعالي‏)‏ وعلي آياته‏,‏ وتأمر بهجرالذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا‏,‏ وتأمر الآيات رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ أن يذكر بالقرآن الكريم كل الناس مخافة الهلاك بسوء الأعمال وفساد المعتقدات‏.‏
وتأمر الآيات بإقامة الصلاة‏,‏ وبتقوي الله‏(‏ تعالي‏)‏ في جميع الأحوال لأننا سوف نحشر إليه فيجازي كلا بعمله‏,‏ وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق‏,‏ وهو الذي يقول للشئ كن فيكون‏,‏ وهو الذي قوله الحق‏,‏ الذي له الملك في الدنيا والاخرة‏,‏ ويوم الفزع الأكبر‏,‏ يوم ينفخ في الصور فيخرج الناس من قبورهم كالجراد المنتشر‏,‏ وهو‏(‏ تعالي‏)‏ العليم بكل شئ ماخفي وماظهر‏,‏ وهو الحكيم في أفعاله‏,‏ الخبير بشئون عباده‏.‏

وبعد استعراض عدد من الأدلة القاطعة بوحدانية الله‏,‏ وببطلان الشرك وعبادة الأوثان عرجت إلي جانب من قصة سيدنا إبراهيم‏(‏ علي نبينا وعليه من الله السلام‏),‏ وإلي حواره مع أبيه آزر‏,‏ واستنكاره عبادة قومه للأصنام‏,‏ وكيف أراه الله‏(‏ تعالي‏)‏ ملكوت السماوات والأرض‏,‏ وآتاه الحجة علي قومه‏,‏ وأكرمه ـ علي الكبر ـ بالذرية الصالحة‏,‏ فتأكد له أن الأمن كل الأمن في معية الله‏,‏ وأن الأمن لايتحقق مع الشرك بالله أبدا‏.....!!‏
وأشارت السورة الكريمة إلي عدد من أنبياء الله غير إبراهيم‏(‏ علي نبينا وعليهم أجمعين من الله السلام‏)‏ منهم نوح‏,‏ واسحاق‏,‏ ويعقوب‏,‏ وداود‏,‏ وسليمان‏,‏ وأيوب‏,‏ ويوسف‏,‏ وموسي‏,‏ وهارون‏,‏ وزكريا‏,‏ ويحيي‏,‏ وعيسي‏,‏ وإلياس‏,‏ وإسماعيل‏,‏ وإليسع‏,‏ ويونس‏,‏ ولوط‏(‏ علي نبينا وعليهم أجمعين أفضل الصلاة وأزكي التسليم‏).‏

وأشارت سورة الأنعام إلي تحريف اليهود للتوراة‏,‏ وأكدت أن القرآن الكريم قد تكاملت فيه كل الرسالات السابقة‏;‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد أنزله علي خاتم الأنبياء والمرسلين لينذر به أهل مكة‏,‏ وأهل الأرض جميعا من حولها‏.‏
وتستنكر سورة الأنعام افتراء الكذب علي الله‏,‏ أو الادعاء الكاذب من قبل بعض الضالين بتلقي الوحي‏,‏ أو ادعاء القدرة علي الإتيان بمثل هذا القرآن‏,‏ وتستعرض حالة هؤلاء الضالين‏,‏ وهم في غمرات الموت‏,‏ وسكراته فتقول‏:.....‏ ولو تري إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون علي الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون‏,‏ ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم أول مرة وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم‏,‏ وما نري معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ماكنتم تزعمون‏(‏ الأنعام‏:94,93).‏

وتعاود السورة المباركة ضرب عدد من آيات الله في الخلق‏,‏ واستنكار الشرك بالله‏,‏ وتنزيهه عن كل وصف لايليق بجلاله‏,‏ فتقول‏:‏ بديع السماوات والأرض أني يكون له ولد ولم تكن له صاحبة‏,‏ وخلق كل شيء وهو بكل شئ عليم ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو علي كل شئ وكيل لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير‏(‏ الأنعام‏:101-103).‏
وتأمر الآيات رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ باتباع ما أوحي إليه من ربه‏,‏ وبالإعراض عن المشركين الذين لن يؤمنوا بوحدانية الخالق العظيم ولو جاءتهم كل آية‏,‏ وذلك لأن مشاهدة المعجزات الحسية لن تغني من عميت بصائرهم شيئا‏;‏ وتؤكد أن أهل الكتاب يعلمون أن القرآن الكريم حق‏,‏ منزل من الله الخالق‏,‏ وقد تكامل فيه وحي السماء‏.‏

وتأمر الآيات في سورة الأنعام بالأكل مما ذكر عليه اسم الله‏,‏ وقد بين الله‏(‏ تعالي‏)‏ الحلال والحرام‏,‏ وأحل الحلال‏,‏ وحرم الحرام‏,‏ إلا في حالات الاضطرار‏;‏ وتقرر الفرق الشاسع بين الهداية والضلال‏,‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ يهدي من يشاء ويضل من يشاء‏.‏
وتخاطب الآيات كلا من الجن والإنس بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ لهم يوم القيامة‏:‏

يامعشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا اشهدنا علي أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا علي أنفسهم أنهم كانوا كافرين‏,‏ ذلك أن لم يكن ربك مهلك القري بظلم وأهلها غافلون‏(‏ الأنعام‏:131,130).‏
وتنعي آيات سورة الأنعام علي الكافرين جرأتهم علي التحليل والتحريم بغير ماشرع الله‏,‏ وتتهددهم بأن الله‏(‏ تعالي‏)...‏ سيجزيهم بما كانوا يفترون‏*(‏ الأنعام‏:138).‏

وأوضحت الآيات أن ماحرم الله‏(‏ تعالي‏)‏ علي اليهود من الطعام إنما كان بسبب إفسادهم في الأرض‏,‏ وعصيانهم لأوامر الله‏,‏ وتحريفهم للتوراة‏,‏ وبغيهم علي عباد الله‏,‏ وطغيانهم بقتل الأنبياء‏,‏ وأكل الربا‏,‏ واستحلال أموال ودماء وممتلكات الناس بالباطل‏(‏ تماما كما يفعل الصهاينة المجرمون علي أرض فلسطين اليوم‏),‏ وفي خواتيم السورة المباركة جاءت بعدد من وصايا الله‏(‏ تعالي‏)‏ لعباده يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولاتقربوا الفواحش ما ظهر منها ومابطن ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ولاتقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحس حتي يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لانكلف نفسا إلا وسعها‏,‏ وإذا قلتم فاعدلوا ولوكان ذا قربي وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون‏(‏ الأنعام‏:151‏ ـ‏153).‏

وتختتم سورة الأنعام بختام يهز القلوب والعقول معا يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ علي لسان خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ قل إنني هداني ربي إلي صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين‏*‏ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شئ ولاتكسب كل نفس إلا عليها ولاتزر وازرة وزر أخري ثم إلي ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم‏(‏ الأنعام‏:161‏ ـ‏165).‏

والآيات الكونية التي استشهدت بها سورة الأنعام علي صدق ما جاء بها من قضايا‏,‏ آيات عديدة نوجزها فيما يلي‏:‏
‏(1)‏ خلق السماوات والأرض بالحق‏.‏

‏(2)‏ جعل الظلمات والنور‏.‏

‏(3)‏ خلق الإنسان من طين‏.‏

‏(4)‏ لله خلق يسكنون بالليل وخلق يسكنون بالنهار‏.‏

‏(5)‏ حقيقة أن كل خلق من خلق الله هو أمة من أمثال أمم البشر‏.‏

‏(6)‏ التنبؤ بأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ سيفتح علي الإنسان من أبواب العلم ما نشهده اليوم‏.‏

‏(7)‏ تأكيد حقيقة أن بالكون غيوبا مطلقة لايعلمها إلا الله‏.‏

‏(Cool‏ تأكيد حقيقة أن النوم صورة من صور الوفاة‏,‏ وأن اليقظة من النوم صورة من صور البعث بعد الموت‏.‏

‏(9)‏ تأكيد ظلمات البر والبحر أي أن الظلمة هي الأصل في الكون‏.‏

‏(10)‏ الإشارة إلي وسطية موقع مكة المكرمة بالنسبة لليابسة‏.‏

‏(11)‏ الإشارة إلي معجزة فلق كل من الحب والنوي لحظة الإنبات‏.‏

‏(12)‏ الإشارة إلي دوران الأرض حول محورها بتبادل الليل والنهار‏.‏

‏(13)‏ تشبيه طلوع الصبح بعد ظلام الليل بفلق النواة لحظة الإنبات‏.‏

‏(14)‏ الحكمة من جعل الليل للسكن‏,‏ والنهار للجري وراء المعايش‏.‏

‏(15)‏ تأكيد أن الشمس والقمر يجريان بنظام محكم دقيق يمكن من حساب الزمن‏,‏ والتأريخ للأحداث ولأداء العبادات في أوقاتها‏.‏

‏(16)‏ خلق النجوم ومن فوائدها للإنسان الاهتداء بها في ظلمات البر والبحر‏.‏

‏(17)‏ خلق السلالة البشرية كلها من نفس واحدة‏.‏

‏(18)‏ إخراج الحب المتراكب علي هيئة السنابل من الخضر الذي ينبت في النبات‏.‏

‏(19)‏ إخراج القنوان الدانية وهي العراجين المتدلية من النخل‏(‏ جمع قنو‏,‏ وهو العنق أو عنقود التمر‏)‏ من طلع النخل‏,‏ وهو أول مايبدو ويخرج من ثمر النجل كالكيزان‏;‏ وإخراج جنات من أعناب‏,‏ ومن الزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه‏.‏


http://amoralsdek.blogspot.com

رشادعوض الله السيد

رشادعوض الله السيد
المدير العام
المدير العام

شكرا
لك
موضوع
جميل
والكاتب
اجمل

واصل واستمر

https://alrashad.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى