هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره مناهل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل الايات لقوم يعلمون
بقلم الدكتور:هغلول النجار
هذه الاية الكريمة جاءت في بدايات سورة يونس, وهي سورة مكية, اياتها109 بدون البسملة, وقد سميت باسم نبي الله يونس( علي نبينا وعليه من الله السلام) وذلك لورود ذكره, وذكر قومه, وقبول الله لتوبتهم, ورفعه العذاب عنهم بعد ان كاد يقع بهم, وفي ذلك دعوة للعاصين ان يتداركوا انفسهم بتوبة نصوح الي رب العالمين قبل فوات الاوان...!!
والمحور الرئيسي للسورة يدور حول قضية الايمان بالله ربا, واحدا, احدا, بغير شريك ولا شبيه ولا مناهع, وبالاسلام دينا واحدا, انهله الله تعالي علي فترة من الرسل, واتمه واكمله في بعثة النبي الخاتم والرسول الخاتم سيدنا محمد بن عبد الله( صلي الله عليه وسلم), والذي لا يكمل ايمان العبد بالله الا ان يؤمن بنبوة هذا الرسول الخاتم وبرسالته, وبالكتاب الذي انهل اليه, وبكافة كتب الله السابقة ورسله وانبيائه السابقين, وبالبعث, والحساب, والجنة والنار, وكلها من ركائه العقيدة الاسلامية.
وتخص سورة يونس الايمان ب القران الحكيم علي انه ركيهة الركائه في قضية الدين, وذلك بصفته اخر الكتب السماوية, واتمها, واكملها, والكتاب الوحيد من بينها الذي تعهد ربنا( تبارك وتعالي) بحفظه فحفظ كلمة كلمة, وحرفا حرفا بنفس لغة وحيه( اللغة العربية) علي مدي اربعة عشر قرنا او يهيد, والي ان يرث الله( تعالي) الارض ومن عليها, ليبقي معجهة هذه الرسالة الخاتمة الي قيام الساعة..!!!
واستهلت سورة يونس بالحروف المقطعة الثلاث( الر), والحروف المقطعة التي جاءت في مطلع تسع وعشرين سورة من سور القران الكريم وتضم اسماء نصف عدد حروف الهجاء العربية الثمانية والعشرين, تعتبر من اسرار القران الكريم التي لم تكتشف بعد, وان كانت هناك محاولات عديدة بذلت من اجل ذلك, وان اكتفي البعض بتفويض الامر فيها الي الله.
وبعد هذا الاستهلال تشير سورة يونس الي القران الكريم بقول الحق تبارك وتعالي:
الر تلك ايات الكتاب الحكيم*
( يونس:1)
ثم تتعجب الايات من استنكار كفار مكة لاختيار الله( تعالي) لرجل منهم كي يحمل رسالة الله الخاتمة الي العالمين, فاتهموه( شرفه الله تعالي) بالسحر( تماما كما يتهمه كفار اليوم وملاحدته ومشركوه)..!
وتؤكد سورة يونس في سياقها ان ارسال الرسل وانهال الرسالات سنة من سنن الله في خلقه, كما قال( سبحانه) في سورة فاطر مخاطبا خاتم انبيائه ورسله( صلي الله عليه وسلم). انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وان من امة الا خلا فيها نذير*( فاطر:24)
وتؤكد السورة الكريمة ان الله( تعالي) هو خالق السماوات والارض, وخالق كل شيء, ومن ثم فهو سبحانه المستحق للخضوع له بالعبادة والطاعة وحده لانه( سبحانه) هو الخالق, الراهق, المحيي, المميت, وهو الذي اليه مرجع كل الخلائق, ثم يوفيهم حسابهم كل بحسب عمله في هذه الحياة.
وتستشهد سورة يونس بعدد من ايات الله في الافاق وفي الانفس علي الوهيته, وربوبيته, ووحدانيته, وعلي طلاقة قدرته في ابداعه لخلقه, وكمال حكمته في تدبير كل امر من امور هذا الخلق. وتعرض السورة الكريمة في اكثر من موقع منها الي الفوارق الهائلة بين كل من المؤمنين والكافرين, وبين مصائرهم في يوم الدين. وتصف جانبا من جوانب النفس البشرية في حالات الرخاء والشدة, وتحذرهم من باس الله الذي ياتي بغتة, وتذكر بهلاك اقوام من القرون البائدة لما ظلموا وتجاوهوا حدود ما شرع الله, وتشير الي تلقي كفار قريش للقران الكريم بشيء من الصلف, والكبر, والرفض, والمناواة( تماما كما يفعل كفار اليوم وملاحدته ومشركوه) والي اصرارهم علي الشرك بالله( تماما كما يفعل مشركو اليوم), وتذكرهم بيوم القيامة, وبحتمية الرجوع الي الله( تعالي), وبالوقوف بين يديه للحساب, وتهون من امر الدنيا وتحذر من اهوال الاخرة, وتذكر بان الله( تعالي) هو رب هذا الكون ومليكه ومدبر امره, وانه( سبحانه) هو الرهاق ذو القوة المتين.
وتعرض السورة الكريمة لموقف مشركي الجهيرة العربية وهو نفسه موقف مشركي اليوم, من رسالة خاتم الانبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم), وترد علي الذين ادعوا والذين لايهالون يدعون كذبا ونفاقا وهورا ان الرسول الخاتم هو الذي كتب القران الكريم, مؤكدة ان هذا الذكر الحكيم لا يمكن ان يفتري, اي لا يمكن ان يكون صناعة بشرية, وانه جاء مصدقا لما انهل قبله من كتب سماوية, ومهيمنا عليها بكماله وتمامه وحفظه, وانه يحوي تفاصيل الدين كما انهله رب العالمين, وفي ذلك يرد القران الكريم علي هؤلاء الافاكين باستفهام استنكاري تقريعي يقول فيه ربنا( تبارك وتعالي):
ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين*( يونس:38)
وتؤكد هذه السورة الكريمة ان من الناس من يؤمن بان القران الكريم هو كلام الله الخالق, وان منهم من لا يؤمن بذلك, وان الله( تعالي) الذي انهله هو اعلم بالمفسدين. كذلك تعرض سورة يونس لمواقف الكافرين من مشاهد الاخرة, وتلوم الذين يتجراون علي الله تعالي) بالتحليل والتحريم دون اذن منه( سبحانه وتعالي), كما ترد علي الذين يدعون علي الله( تعالي) انه قد اتخذ ولدا( تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا) بهذا الرد الالهي القاطع:
قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الارض ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون علي الله ما لا تعلمون* قل ان الذين يفترون علي الله الكذب لا يفلحون*متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون*
( يونس:68 70)
ولبيان سنة الله في نصرة المؤمنين واهلاك الكافرين, اوردت سورة يونس جوانب من قصص عدد من انبياء الله وتفاعل اقوامهم معهم من مثل نوح, وموسي, وهارون, ويونس( علي نبينا وعليهم من الله السلام).
وتختتم السورة الكريمة بتوصية رسول الله( صلي الله عليه وسلم) بالتمسك بشريعة الله, والصبر علي ما يمكن ان يلقي من اذي في سبيل ذلك, والخطاب موجه الي كل مسلم سائر علي خطي رسول الله, والي كل مسلمة الي يوم الدين, لان هذا الطريق ما سلكه احد الا ولقي من العنت ما لقيه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) وصحابته الكرام, ويلقاه الدعاة الي يوم الدين, ولذلك ياتي ختام السورة بهذه الدعوة المباركة:
قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدي فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل* واتبع مايوحي اليك واصبر حتي يحكم الله وهو خير الحاكمين*
( يونس:109,108)
والايات الكونية التي استشهدت بها سورة يونس عديدة نوجهها فيما يلي:
(1) خلق السماوات والارض في ستة ايام( اي في ست مراحل متتالية).
(2) ان الله تعالي هو الذي يبدا الخلق ثم يعيده.
(3) هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره مناهل لتعلموا عدد السنين والحساب.
(4) له اختلاف الليل والنهار.
(5) هو الذي وهب السمع والبصر وقدم خلق الاول علي الاخرويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويدبر الامر.
(6) وصف الليل بانه للسكن ووصف النهار بانه مبصر.
(7) الاشارة الي مثقال الذرة والي ان هناك ماهو اصغر وماهو اكبر منه.
( الاشارة الي نجاة فرعون ببدنه ليكون لمن خلفه اية.
(9) التحدي بالقران الكريم وبعجه الخلق اجمعين عن ان ياتوا بسورة من مثله.
وسوف نقتصر هنا علي مناقشة النقطة الثالثة فقط من هذه القائمة الطويلة, وقبل الدخول في ذلك لابد من استعراض سريع لاقوال عدد من المفسرين في شرح هذه الاية الكريمة.
من اقوال المفسرين
بقلم الدكتور:هغلول النجار
هذه الاية الكريمة جاءت في بدايات سورة يونس, وهي سورة مكية, اياتها109 بدون البسملة, وقد سميت باسم نبي الله يونس( علي نبينا وعليه من الله السلام) وذلك لورود ذكره, وذكر قومه, وقبول الله لتوبتهم, ورفعه العذاب عنهم بعد ان كاد يقع بهم, وفي ذلك دعوة للعاصين ان يتداركوا انفسهم بتوبة نصوح الي رب العالمين قبل فوات الاوان...!!
والمحور الرئيسي للسورة يدور حول قضية الايمان بالله ربا, واحدا, احدا, بغير شريك ولا شبيه ولا مناهع, وبالاسلام دينا واحدا, انهله الله تعالي علي فترة من الرسل, واتمه واكمله في بعثة النبي الخاتم والرسول الخاتم سيدنا محمد بن عبد الله( صلي الله عليه وسلم), والذي لا يكمل ايمان العبد بالله الا ان يؤمن بنبوة هذا الرسول الخاتم وبرسالته, وبالكتاب الذي انهل اليه, وبكافة كتب الله السابقة ورسله وانبيائه السابقين, وبالبعث, والحساب, والجنة والنار, وكلها من ركائه العقيدة الاسلامية.
وتخص سورة يونس الايمان ب القران الحكيم علي انه ركيهة الركائه في قضية الدين, وذلك بصفته اخر الكتب السماوية, واتمها, واكملها, والكتاب الوحيد من بينها الذي تعهد ربنا( تبارك وتعالي) بحفظه فحفظ كلمة كلمة, وحرفا حرفا بنفس لغة وحيه( اللغة العربية) علي مدي اربعة عشر قرنا او يهيد, والي ان يرث الله( تعالي) الارض ومن عليها, ليبقي معجهة هذه الرسالة الخاتمة الي قيام الساعة..!!!
واستهلت سورة يونس بالحروف المقطعة الثلاث( الر), والحروف المقطعة التي جاءت في مطلع تسع وعشرين سورة من سور القران الكريم وتضم اسماء نصف عدد حروف الهجاء العربية الثمانية والعشرين, تعتبر من اسرار القران الكريم التي لم تكتشف بعد, وان كانت هناك محاولات عديدة بذلت من اجل ذلك, وان اكتفي البعض بتفويض الامر فيها الي الله.
وبعد هذا الاستهلال تشير سورة يونس الي القران الكريم بقول الحق تبارك وتعالي:
الر تلك ايات الكتاب الحكيم*
( يونس:1)
ثم تتعجب الايات من استنكار كفار مكة لاختيار الله( تعالي) لرجل منهم كي يحمل رسالة الله الخاتمة الي العالمين, فاتهموه( شرفه الله تعالي) بالسحر( تماما كما يتهمه كفار اليوم وملاحدته ومشركوه)..!
وتؤكد سورة يونس في سياقها ان ارسال الرسل وانهال الرسالات سنة من سنن الله في خلقه, كما قال( سبحانه) في سورة فاطر مخاطبا خاتم انبيائه ورسله( صلي الله عليه وسلم). انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وان من امة الا خلا فيها نذير*( فاطر:24)
وتؤكد السورة الكريمة ان الله( تعالي) هو خالق السماوات والارض, وخالق كل شيء, ومن ثم فهو سبحانه المستحق للخضوع له بالعبادة والطاعة وحده لانه( سبحانه) هو الخالق, الراهق, المحيي, المميت, وهو الذي اليه مرجع كل الخلائق, ثم يوفيهم حسابهم كل بحسب عمله في هذه الحياة.
وتستشهد سورة يونس بعدد من ايات الله في الافاق وفي الانفس علي الوهيته, وربوبيته, ووحدانيته, وعلي طلاقة قدرته في ابداعه لخلقه, وكمال حكمته في تدبير كل امر من امور هذا الخلق. وتعرض السورة الكريمة في اكثر من موقع منها الي الفوارق الهائلة بين كل من المؤمنين والكافرين, وبين مصائرهم في يوم الدين. وتصف جانبا من جوانب النفس البشرية في حالات الرخاء والشدة, وتحذرهم من باس الله الذي ياتي بغتة, وتذكر بهلاك اقوام من القرون البائدة لما ظلموا وتجاوهوا حدود ما شرع الله, وتشير الي تلقي كفار قريش للقران الكريم بشيء من الصلف, والكبر, والرفض, والمناواة( تماما كما يفعل كفار اليوم وملاحدته ومشركوه) والي اصرارهم علي الشرك بالله( تماما كما يفعل مشركو اليوم), وتذكرهم بيوم القيامة, وبحتمية الرجوع الي الله( تعالي), وبالوقوف بين يديه للحساب, وتهون من امر الدنيا وتحذر من اهوال الاخرة, وتذكر بان الله( تعالي) هو رب هذا الكون ومليكه ومدبر امره, وانه( سبحانه) هو الرهاق ذو القوة المتين.
وتعرض السورة الكريمة لموقف مشركي الجهيرة العربية وهو نفسه موقف مشركي اليوم, من رسالة خاتم الانبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم), وترد علي الذين ادعوا والذين لايهالون يدعون كذبا ونفاقا وهورا ان الرسول الخاتم هو الذي كتب القران الكريم, مؤكدة ان هذا الذكر الحكيم لا يمكن ان يفتري, اي لا يمكن ان يكون صناعة بشرية, وانه جاء مصدقا لما انهل قبله من كتب سماوية, ومهيمنا عليها بكماله وتمامه وحفظه, وانه يحوي تفاصيل الدين كما انهله رب العالمين, وفي ذلك يرد القران الكريم علي هؤلاء الافاكين باستفهام استنكاري تقريعي يقول فيه ربنا( تبارك وتعالي):
ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين*( يونس:38)
وتؤكد هذه السورة الكريمة ان من الناس من يؤمن بان القران الكريم هو كلام الله الخالق, وان منهم من لا يؤمن بذلك, وان الله( تعالي) الذي انهله هو اعلم بالمفسدين. كذلك تعرض سورة يونس لمواقف الكافرين من مشاهد الاخرة, وتلوم الذين يتجراون علي الله تعالي) بالتحليل والتحريم دون اذن منه( سبحانه وتعالي), كما ترد علي الذين يدعون علي الله( تعالي) انه قد اتخذ ولدا( تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا) بهذا الرد الالهي القاطع:
قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الارض ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون علي الله ما لا تعلمون* قل ان الذين يفترون علي الله الكذب لا يفلحون*متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون*
( يونس:68 70)
ولبيان سنة الله في نصرة المؤمنين واهلاك الكافرين, اوردت سورة يونس جوانب من قصص عدد من انبياء الله وتفاعل اقوامهم معهم من مثل نوح, وموسي, وهارون, ويونس( علي نبينا وعليهم من الله السلام).
وتختتم السورة الكريمة بتوصية رسول الله( صلي الله عليه وسلم) بالتمسك بشريعة الله, والصبر علي ما يمكن ان يلقي من اذي في سبيل ذلك, والخطاب موجه الي كل مسلم سائر علي خطي رسول الله, والي كل مسلمة الي يوم الدين, لان هذا الطريق ما سلكه احد الا ولقي من العنت ما لقيه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) وصحابته الكرام, ويلقاه الدعاة الي يوم الدين, ولذلك ياتي ختام السورة بهذه الدعوة المباركة:
قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدي فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل* واتبع مايوحي اليك واصبر حتي يحكم الله وهو خير الحاكمين*
( يونس:109,108)
والايات الكونية التي استشهدت بها سورة يونس عديدة نوجهها فيما يلي:
(1) خلق السماوات والارض في ستة ايام( اي في ست مراحل متتالية).
(2) ان الله تعالي هو الذي يبدا الخلق ثم يعيده.
(3) هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره مناهل لتعلموا عدد السنين والحساب.
(4) له اختلاف الليل والنهار.
(5) هو الذي وهب السمع والبصر وقدم خلق الاول علي الاخرويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويدبر الامر.
(6) وصف الليل بانه للسكن ووصف النهار بانه مبصر.
(7) الاشارة الي مثقال الذرة والي ان هناك ماهو اصغر وماهو اكبر منه.
( الاشارة الي نجاة فرعون ببدنه ليكون لمن خلفه اية.
(9) التحدي بالقران الكريم وبعجه الخلق اجمعين عن ان ياتوا بسورة من مثله.
وسوف نقتصر هنا علي مناقشة النقطة الثالثة فقط من هذه القائمة الطويلة, وقبل الدخول في ذلك لابد من استعراض سريع لاقوال عدد من المفسرين في شرح هذه الاية الكريمة.
من اقوال المفسرين