نفي الوهية المسيح
السلام عليكم حياكم الله احواني الكرام واثابكم على عملكم هذا وجعله في ميزان حسناتكم خلال حواري مع احد المنصرين فيما يخص الوهية المسيح على مستوى برنامج البالتوك , طالبته بأدلة صحيحة وواضحة تثبت الوهية المسيح عليه السلام , فباءت اوائل محاولاته بالفشل , فجائني بدليل جعل به من خلال انفراد الله ويسوع بصفة القدوس في الترجمات العربية دليلا واضحا لايجعل اي مجال للشك في الامر , وللأسف فهو اختار دليلا لو علم ما سيحل عليه بسببه لما اختاره ولما نظر اليه اصلا . دليله على هذا هو نص من بين العديد من النصوص التي تنسب القدوسية لله وهو الموجود في سفر اللاويين 11 /44 اني انا الرب الهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لاني انا قدوس.ولا تنجسوا انفسكم بدبيب يدب علي الأرض . وجائني بنص آخر ينسب القدوسية ليسوع المسيح وهو الموجود في انجيل لوقا1/35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. وعلق على هاذين النصين بأنه انفراد الله ويسوع بالصفة هاته دليل على أنهما واحد لانه لم يوصف لانبي ولا اي شخصية في الكتاب المقدس بالقدوسية . اذا بحثنا قليلا في الكتاب المقدس فسنجد أن كلامه بأن صفة القدوسية هي لله ويسوع ابن الله غير صحيح لأنه يوجد نص في نفس الانجيل انجيل لوقا ينسب القدوسية كذلك للابناء الاوائل للنساء - انجيل لوقا 2/23 - كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب. هذا من جهة ومن جهة أخرى فالعديد من النصوص الكتابية جاءت بوصف بعض الناس العاديين بكلمة القديس ومن هنا فاننا سنحال الى شرح لغوي يفرق بين مصطلح القديس والقدوس , لكن المصيبة التي لم يدرك النصراني انها ستحل عليه هي في النقطة التالية وهي أن التراجم العربية هي وحدها التي جاء فيها هذا التفريق بين الصفتين فبالرجوع مثلا للترجمة الفرنسية والانجليزية سنجد أن كل النصوص السالفة الذكر جاءت ترجمة كلمة قديس وقدوس على نفس الشكل , في اللغة الفرنسية مثلا مرادف كلمة قدوس وقديس هي Saint وفي اللغة الانجليزية Holy والمصيبة الكبرى هي أنه بالرجوع الى الاصل اليوناني سنجد كذلك ان النصوص كلها جاءت فيها كلمة قدوس وقديس بمصطلح واحد وهو "Agion " وبهذا يكون كلامه كله خاااطئا وليس صحيحا بل من خلال هذا الدليل الباطل سيزيد تأكدنا من أن الكتاب المقدس خضع الى تحريف مقصود يخدم مصالح الكنائس في اثباث الوهية المسيح لمن هو لا يفهم ولا يبحث ولمن هو كذلك متلهف من النصارى على اشباه الدلائل في مسألة ألوهية المسيح وغيرها لكي على الاقل يقف بها في وجه من يحاجه بالدلائل الصحيحية فان لم تكن وسيلة اقناع جعلها مضيعة للوقت وهذا معروف استنادا على تجربية شخصية ... الانسان صراحة يعجب من عقول هؤلاء المنصرين وعامة النصارى اذ تركوا نصوصا كثيرة واضحة تنفي الالوهية اطلاقا عن المسيح عليه السلام وتجعلها لله انفرادا وتمسكوا بحبال ضبابية وهشة تتمثل في نصوص تحتمل تاويلات كثيرة نَسب الالوهية فيها للمسيح احتمال ضئيل أمام احتمالات قوية تنفيها عنه .
السلام عليكم حياكم الله احواني الكرام واثابكم على عملكم هذا وجعله في ميزان حسناتكم خلال حواري مع احد المنصرين فيما يخص الوهية المسيح على مستوى برنامج البالتوك , طالبته بأدلة صحيحة وواضحة تثبت الوهية المسيح عليه السلام , فباءت اوائل محاولاته بالفشل , فجائني بدليل جعل به من خلال انفراد الله ويسوع بصفة القدوس في الترجمات العربية دليلا واضحا لايجعل اي مجال للشك في الامر , وللأسف فهو اختار دليلا لو علم ما سيحل عليه بسببه لما اختاره ولما نظر اليه اصلا . دليله على هذا هو نص من بين العديد من النصوص التي تنسب القدوسية لله وهو الموجود في سفر اللاويين 11 /44 اني انا الرب الهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لاني انا قدوس.ولا تنجسوا انفسكم بدبيب يدب علي الأرض . وجائني بنص آخر ينسب القدوسية ليسوع المسيح وهو الموجود في انجيل لوقا1/35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. وعلق على هاذين النصين بأنه انفراد الله ويسوع بالصفة هاته دليل على أنهما واحد لانه لم يوصف لانبي ولا اي شخصية في الكتاب المقدس بالقدوسية . اذا بحثنا قليلا في الكتاب المقدس فسنجد أن كلامه بأن صفة القدوسية هي لله ويسوع ابن الله غير صحيح لأنه يوجد نص في نفس الانجيل انجيل لوقا ينسب القدوسية كذلك للابناء الاوائل للنساء - انجيل لوقا 2/23 - كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب. هذا من جهة ومن جهة أخرى فالعديد من النصوص الكتابية جاءت بوصف بعض الناس العاديين بكلمة القديس ومن هنا فاننا سنحال الى شرح لغوي يفرق بين مصطلح القديس والقدوس , لكن المصيبة التي لم يدرك النصراني انها ستحل عليه هي في النقطة التالية وهي أن التراجم العربية هي وحدها التي جاء فيها هذا التفريق بين الصفتين فبالرجوع مثلا للترجمة الفرنسية والانجليزية سنجد أن كل النصوص السالفة الذكر جاءت ترجمة كلمة قديس وقدوس على نفس الشكل , في اللغة الفرنسية مثلا مرادف كلمة قدوس وقديس هي Saint وفي اللغة الانجليزية Holy والمصيبة الكبرى هي أنه بالرجوع الى الاصل اليوناني سنجد كذلك ان النصوص كلها جاءت فيها كلمة قدوس وقديس بمصطلح واحد وهو "Agion " وبهذا يكون كلامه كله خاااطئا وليس صحيحا بل من خلال هذا الدليل الباطل سيزيد تأكدنا من أن الكتاب المقدس خضع الى تحريف مقصود يخدم مصالح الكنائس في اثباث الوهية المسيح لمن هو لا يفهم ولا يبحث ولمن هو كذلك متلهف من النصارى على اشباه الدلائل في مسألة ألوهية المسيح وغيرها لكي على الاقل يقف بها في وجه من يحاجه بالدلائل الصحيحية فان لم تكن وسيلة اقناع جعلها مضيعة للوقت وهذا معروف استنادا على تجربية شخصية ... الانسان صراحة يعجب من عقول هؤلاء المنصرين وعامة النصارى اذ تركوا نصوصا كثيرة واضحة تنفي الالوهية اطلاقا عن المسيح عليه السلام وتجعلها لله انفرادا وتمسكوا بحبال ضبابية وهشة تتمثل في نصوص تحتمل تاويلات كثيرة نَسب الالوهية فيها للمسيح احتمال ضئيل أمام احتمالات قوية تنفيها عنه .