منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما Ouuoo510

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما Ouuoo510
منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد

منتـــــــــدى الرشــــــــــــــــاد


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عمور الصديق

عمور الصديق
الادارة
الادارة

الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما
بقلم الدكتور‏:‏زغـلول النجـار








نزلت رسالة الله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ علي فترة من الرسل‏,‏ وتكاملت في بعثة النبي الخاتم‏,‏ والرسول الخاتم‏,‏ سيد الأولين والآخرين من بني آدم‏,‏ سيدنا محمد بن عبدالله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ الذي حفظت رسالته باللغة نفسها التي أوحيت بها ـاللغة العربيةـ حفظا كاملا‏(‏ كلمة كلمة‏,‏ وحرفا حرفا‏)‏ تحقيقا للوعد الإلهي الذي قطعه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ علي ذاته العلية فقال‏(‏ عز من قائل‏):‏ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‏(‏ الحجر‏:9).‏

نزلت رسالة الله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ علي فترة من الرسل‏,‏ وتكاملت في بعثة النبي الخاتم‏,‏ والرسول الخاتم‏,‏ سيد الأولين والآخرين من بني آدم‏,‏ سيدنا محمد بن عبدالله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ الذي حفظت رسالته باللغة نفسها التي أوحيت بها ـاللغة العربيةـ حفظا كاملا‏(‏ كلمة كلمة‏,‏ وحرفا حرفا‏)‏ تحقيقا للوعد الإلهي الذي قطعه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ علي ذاته العلية فقال‏(‏ عز من قائل‏):‏ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‏(‏ الحجر‏:9).‏
وعلي ذلك فإن كل ما جاء بالقرآن الكريم هو حق مطلق‏,‏ وقد جاء في هذا الذكر الحكيم المحفوظ بحفظ الله تأكيد حقيقة السماوات السبعوالأرضين السبع‏,‏ ولما كانت قدرات الإنسان قاصرة عن إدراك سوي جزء يسير من السماء الدنيا وجزء أيسر من قشرة الأرض‏,‏ وأن هذا الجزء من السماء الدنيا الذي أدركه علماء الفلك ـعلي ضخامة أبعادهـ دائم الاتساع‏,‏ بمعني أنه كلما طور الإنسان أجهزته وجد هذا الجزء المدرك من الكون قد تضاعفت أبعاده إلي حدود لا تصلها أجهزة الإنسان ولا حواسه‏,‏ فقد حار غير المؤمنين بهذا الدين الخاتم في قبول الحقيقة القاطعة بأن فوقنا سبعسماوات طباقا‏,‏ وليست سماء واحدة‏,‏ وأن تحتنا سبعا من الأرضين‏,‏ كلها في داخل أرضنا التي نحيا علي سطحها‏,‏ وذلك لأن الإنسان ـفي عصر العلم والتقنية الذي نعيشهـ لم يستطع بأجهزة الحفر العملاقة التي بناها أن يصل إلي أكثر من واحد علي خمسمائة من نصف قطر الأرض‏(‏ فقد وصلت أعمق بئر حفرها الإنسان إلي عمق لم يتعد الإثني عشر كيلو مترا إلا قليلا‏,‏ وإذا قورن ذلك بنصف قطر الأرض المقدر بأكثر من‏6370‏ كيلو مترا لاتضحت ضآلة الجزء المحفور في قشرة الأرض‏).‏

من هنا حاول بعض الكتاب الهروب من التسليم بتلك الحقيقة القرآنية القاطعة بالقول بأن العرب كانوا قد اعتادوا استخدام الرقمين‏7‏ و‏70‏ لما يفيد بالتعدد والكثرة لا الحصر‏,‏ وقد قبل عدد من رجال التفسير ذلك فقالوا إن الإشارة القرآنية الكريمة إلي السماوات والأرضين السبع‏;‏ معناها عدة سماوات وعدة أرضين‏,‏ دون تحديد‏,‏ وذلك استنادا إلي إشارة قرآنية أخري يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بخصوص عدد من المنافقين‏:‏
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين‏(‏ سورة التوبة‏:‏ الآية‏80).‏

ووجه المقارنة هنا بعيد بعد المشرقين‏,‏ لأنه لا وجه للتأكيد أو المبالغة في تقرير حقيقة من حقائق الكون بوصف السماوات والأرضين بأنهن سبعا‏,‏ كما هو الحال في تأكيد عدم قبول الاستغفار للمنافقين من الكفار والمشركين‏.‏
فما حقيقة السماوات السبع والأرضين السبع في دين الله‏,‏ كما قررها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة‏;‏ وهل استطاع العلم المكتسب من النظر في السماوات والأرض أن يصل إلي شيء من تلك الحقيقة؟

السماوات السبع والأرضين السبع في القرآن الكريم




الارضون السبع كلها فى ارضنا

جاء ذكر السماوات السبع في القرآن الكريم في سبع آيات يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
‏1‏ ـ تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا‏(‏ الإسراء‏:44).‏
‏2‏ ـ قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم‏(‏ المؤمنون‏:86).‏

‏3‏ ـ فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحي في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ فصلت‏:12).‏
‏4‏ ـ الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما‏(‏ الطلاق‏:12).‏

‏5‏ ـ الذي خلق سبع سماوات طباقا ما تري في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل تري من فطور‏(‏ الملك‏:3).‏
‏6‏ ـ ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا‏(‏ نوح‏:15‏ ـ‏16).‏
‏7‏ ـ وبنينا فوقكم سبعا شدادا‏(‏ النبأ‏:12).‏

كذلك جاءت الإشارة القرآنية إلي سبع طرائق في آية واحدة اعتبرها عدد من المفسرين إشارة إلي السماوات السبع‏,‏ وإن كان الاشتقاق اللفظي يحتمل معني آخر‏,‏ والآية الكريمة يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين‏(‏ المؤمنون‏:17).‏

هذا التكرار القرآني في الإشارة إلي سبع سماوات‏,‏ في سبع آيات‏(‏ وهو أمر معجز في حد ذاته‏),‏ لابد أن يكون القصد منه هو التحديد والحصر‏,‏ لا مجرد التعبير عن التعدد والكثرة ـوالله تعالي أعلم بما خلقـ كذلك فإن الإشارة في ختام سورة الطلاق بمثلية الأرض إلي السماوات في قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن‏...‏
تأكيد أن الأرض سبع متطابقة كما أن السماوات سبع متطابقة‏.‏

آراء المفسرين
في السماوات والأرضين السبع‏:‏
في شرح هذه الآية الكريمة في ختام سورة الطلاق ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏):‏ أن الله تعالي يقول مخبرا عن قدرته التامة‏,‏ وسلطانه العظيم‏,‏ ليكون ذلك باعثا علي تعظيم ما شرع من الدين القويم‏Sad‏ الله الذي خلق سبع سماوات‏)‏ كقوله تعالي‏:‏ ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وقوله تعالي‏:‏ ومن الأرض مثلهن أي سبعا أيضا‏.‏
كما ثبت في الصحيحين قول المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين‏,‏ وفي صحيح البخاري‏:‏ خسف به إلي سبع أرضين‏.‏

هذا‏,‏ وقد ورد ذكر السماوات السبع والأرضين السبع في عدد غير قليل من أحاديث رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ منها قوله الشريف‏:‏ ما السماوات السبع وما فيهن وما بينهن‏,‏ والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة‏.‏
والواضح أنه لا خلاف بين العلماء علي أن السماوات سبع‏,‏ وأما الأرض فاختلف فيها فقيل‏:‏ إنها سبع أرضين لظاهر الآية‏(‏ رقم‏12‏ من سورة الطلاق‏)‏ والحديثين الشريفين اللذين سبقت الإشارة إليهما‏,‏ وقيل إنها أرض واحدة‏,‏ وأن المماثلة ليست في العدد وإنما هي في الخلق والإبداع‏,‏ أي مثلهن في الإبداع والإحكام‏.‏ أما صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله‏)‏ فقد ذكر أن السماوات السبع لا علم لنا بحقيقة مدلولها‏,‏ وأبعادها‏,‏ ومساحاتها‏,‏ وكذلك الأراضي السبع‏,‏ فقد تكون أرضنا هذه التي نعرفها واحدة منهن‏,‏ والباقيات في علم الله‏,‏ وقد يكون معني مثلهن أن هذه الأرض من جنس السماوات فهي مثلهن في تركيبها وخصائصها‏,‏ وعلي أية حال فلا ضرورة لمحاولة تطبيق هذه النصوص علي ما يصل إليه علمنا‏,‏ لأن علمنا لا يحيط بالكون‏,‏ حتي نقول علي وجه التحقيق‏:‏ هذا ما يريده القرآن‏,‏ ولن يصح أن نقول هكذا إلي يوم يعلم الإنسان تركيب الكون كله علما يقينيا‏...‏ وهيهات‏...!‏
ما نراه في السماوات السبع والأرضين السبع

إننا في زمن العلم والتقنية الذي نعيشه ـ لا ندرك من السماوات السبع التي أخبرنا بها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏),‏ وأخبر بها خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ إلا جزءا محدودا من السماء الدنيا التي خصها الخالق‏(‏ سبحانه‏)‏ بالنجوم والكواكب‏,‏ والنجوم هي وسيلة الإنسان للتعرف علي الجزء المدرك من الكون‏,‏ وفي ذلك يقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):...‏ وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ فصلت‏:12).‏
ويقول‏(‏ عز من قائل‏):‏
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير‏(‏ الملك‏:5).‏
ويقول‏(‏ جل وعلا‏):‏
أفلم ينظروا إلي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج‏(‏ ق‏:6).‏

ويقول‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب‏(‏ الصافات‏:6).‏
وذكر السماء في هذه الآيات المباركة بالإفراد‏,‏ وتخصيصها بالزينة الموصوفة بالنجوم والكواكب‏,‏ وتحديدها بوصف السماء الدنيا‏,‏ يؤكد حقيقة السماوات السبع‏,‏ وعدم التخصيص بإضافة وصف الدنيا إلي السماء في الآية السادسة من سورة ق استعيض عنه بالسؤال أفلم ينظروا لأن السماء الدنيا هي السماء الوحيدة التي يمكن للإنسان أن ينظر إليها‏.‏
أما بالنسبة للسماوات الست الباقية فلولا أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد أخبرنا عنها في محكم كتابه‏,‏ وأن خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ قد ارتادها في ليلة الإسراء والمعراج‏,‏ وأخبرنا عنها في العديد من أحاديثه‏,‏ ما كان في وسع الإنسان أن يصل إلي خبرها‏,‏ وكل ما نفهمه من وصف القرآن الكريم لها أنها متطابقة مع السماء الدنيا‏,‏ ومحيطة بها إحاطة كاملة‏,‏ انطلاقا من قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
الذي خلق سبع سماوات طباقا‏...‏
‏(‏الملك‏:3).‏

وقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏
ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏.‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا‏(‏ نوح‏:15‏ و‏16).‏
ويتضح من هاتين الآيتين الكريمتين أن السماوات السبع متطابقة حول مركز واحد‏,‏ يغلف الخارج منها الداخل‏,‏ وإلا ما كان جميع ما في السماء الدنيا واقعا في داخل باقي السماوات‏,‏ فيكون كل من القمر والشمس ـوهما من أجرام السماء الدنياـ واقعين في جميع السماوات السبع‏.‏
والقرآن الكريم يصف الحركة في السماء الواحدة وفي السماوات السبع بالعروج‏,‏ والعروج لغة هو سير الجسم في خط منعطف منحن‏,‏ وقد ثبت علميا أن حركة الأجسام في الجزء المدرك من الكون لا يمكن أن تكون في خطوط مستقيمة‏,‏ بل لابد لها من الانحناء نظرا لانتشار المادة والطاقة في كل الكون‏,‏ وتأثير كل من جاذبية المادة‏(‏ بأشكالها المختلفة‏)‏ والمجالات المغناطيسية للطاقة‏(‏ بصورها المتعددة‏)‏ علي حركة الأجسام في الجزء المدرك من الكون‏.‏ وسبحان القائل‏:‏
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون‏..(‏ الحجر‏:14).‏

والقائل‏:‏
يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون‏(‏ السجدة‏:5)‏
والقائل‏:‏ يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور‏(‏ سبأ‏:2).‏
وفي مطلع القرن العشرين أثبتت الدراسات الفلكية والفيزيائية تحدب الجزء المدرك من الكون‏,‏ وتحدب كل من المكان والزمان‏(‏ وهما أمران متواصلان‏),‏ فإن فرضنا جدلا إمكان تحرك الإنسان حول الجزء المدرك من السماء الدنيا‏(‏ وهذا مستحيل في حدود الإمكانات المتاحة اليوم لضخامة هذا الجزء من الكون‏,‏ وقصر عمر الإنسان وقصور إمكاناته في زمن الانفجار العلمي والتقني الذي نعيشه‏)‏ في اتجاه محدد فإنه لابد أن يعود إلي النقطة نفسها التي بدأ منها‏,‏ وهذا مما يثبت كروية السماء الدنيا‏,‏ ولما كانت السماوات السبع متطابقة بنص القرآن الكريم‏,‏ فلابد أن تكون كلها كروية بالهيئة نفسها وحول مركز واحد‏.‏

وإذا كان الإنسان قد توصل إلي تحقيق سرعة الإفلات من جاذبية الأرض فارتاد الفضاء‏,‏ فإن سرعة الإفلات من الجزء المدرك من السماء الدنيا لا تطيقها القدرة الإنسانية‏,‏ ولا يمكن منها قصر عمر الإنسان‏,‏ وعليه فلا يمكن للإنسان الخروج عن السماء الدنيا إلا بإذن الله‏.‏
أما بالنسبة لكل من الملائكة وقد خلقوا من نور‏,‏ والجن وقد خلقوا من نار‏,‏ فالأمر مختلف تماما‏,‏ لأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد أعطي كلا منهما من القدرة علي الحركة في الكون بالقدر الذي يتواءم مع دوره فيه‏,‏ وهي قدرات لا تطيقها الطبيعة البشرية المحبوسة في قوالب الطين‏,‏ فإذا انطلقت الروح من عقال الطين ـوهي من أمر اللهـ زادت سرعاتها الحركية في كون الله الخالق زيادة فائقة لقوله‏(‏ تعالي‏):‏

من الله ذي المعارج‏,‏ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة‏(‏ المعارج‏:3‏ و‏4).‏
من ذلك يتضح أن القرآن الكريم يؤكد حقيقة أن السماوات سبعا متطابقة‏,‏ يغلف الخارج منها الداخل‏,‏ وأنها جميعا قد تمايزت عن السماء الدخانية الأولي في بدء خلق الكون‏,‏ وأن الأرضين سبع متطابقة كذلك يغلف الخارج منها الداخل‏,‏ وأنها قد تمايزت عن الأرض الابتدائية‏,‏ وعلي ذلك فإنها كلها في أرضنا التي نحيا عليها‏,‏ ويؤكد هذا الاستنتاج ختام سورة الطلاق‏(‏ الآية رقم‏12),‏ كما يؤكده ذكر الأرض بالإفراد دوما في كتاب الله‏,‏ بينما ذكرت السماوات بالإفراد والجمع لأننا لا نري من فوق هذه الأرض إلا جزءا من السماء الدنيا‏,‏ ولا سبيل إلي تعرفنا علي السماوات الأخري إلا بإخبار من الله ورسوله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ بينما يعلم ربنا بعلمه المحيط أن الإنسان سوف يصل في يوم من الأيام إلي إدراك الأرضين السبعتحت أقدامه‏,‏ فاكتفي ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ بذكرها في محكم كتابه بالإفراد في أربعمائة وواحد وستين موضعا‏,‏ وبالإشارة إلي مثليتها بالسماوات السبع في العدد والتطابق حول مركز واحد كما جاء في ختام سورة الطلاق‏.‏

السماوات السبع في علوم الكون
يقدر قطر الجزء المدرك من الكون بأكثر من عشرين ألف مليون‏(‏ أي عشرين بليونا‏)‏ من السنين الضوئية‏,‏ وتقدر السنة الضوئية بنحو‏9.5‏ مليون مليون‏(‏ تريليون‏)‏ كيلو متر‏.‏
وهذا الجزء المدرك من الكون مستمر في الاتساع منذ لحظة الخلق الأولي للكون وإلي أن يشاء الله‏,‏ وذلك بمعدلات فائقة تتباعد بها المجرات عن مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏)‏ وعن بعضها البعض بسرعات تكاد تقترب أحيانا من سرعة الضوء‏(‏ المقدرة بنحو ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية‏),‏ وعلي ذلك فإننا كلما طورنا من أجهزة الرصد والقياس‏,‏ وجدنا هذا الجزء من أطراف الكون المدرك قد تباعد واختفي عن إدراكنا‏,‏ ولذا فإن الإنسان سوف يظل محصورا في حيز محدد من السماء الدنيا‏,‏ ولا سبيل له إلي معرفة ما فوق ذلك إلا ببيان من الله‏.‏

ويحصي علماء الفلك بالجزء المدرك من الكون مائتي ألف مليون مجرة من أمثال مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏),‏ بعضها أكبر كثيرا‏,‏ وبعضها أصغر قليلا منها‏,‏ ومجرتنا علي هيئة قرص مفلطح يبلغ قطره مائة ألف سنة ضوئية‏,‏ ويبلغ سمكه عشر هذه القيمة‏(‏ أي عشرة آلاف من السنين الضوئية‏).‏
وتتخذ المجرات أشكالا متعددة‏:‏ فمنها ما يبدو حلزوني الشكل‏,‏ ومنها ما يبدو علي هيئة شبه الكرة إلي بيضاوي الشكل‏,‏ ومنها ما هو غير منتظم الشكل‏,‏ والمجرات شبه الكروية البيضاوية تمثل ثلث المجرات المعروفة لنا تقريبا‏,‏ وبعضها من العماليق‏,‏ وبعضها دون ذلك‏,‏ وبعضها يستطيل استطالة ملحوظة‏.‏

أما المجرات الحلزونية فتمثل أكثر المجرات إضاءة في الجزء المدرك من الكون‏,‏ وتمثل الأغلبية في أعداد كبيرة من التجمعات المجرية‏,‏ وتحتوي الواحدة من تلك المجرات الحلزونية علي عدد من النجوم يتراوح بين البليون‏(‏ الألف مليون‏)‏ والتريليون‏(‏ الألف بليون أي المليون مليون‏).‏
ويحصي علماء الفلك أن بمجرتنا‏(‏ سكة التبانة أو درب اللبانة أو الطريق اللبني‏)
(MilkyWay)‏
نحو التريليون نجم كشمسنا‏(‏ ألف بليون أو مليون مليون نجم‏),‏ وكما أن لشمسنا توابع فبالقياس لابد أن يكون لكل نجم من تلك النجوم توابع‏.‏

ويقدر علماء الفلك أن مركز مجرتنا عبارة عن ثقب أسود
‏(BlackHole)‏
أو أكثر من ثقب أسود واحد‏,‏ بكتلة تقدر بمئات إلي آلاف مرات كتلة الشمس‏.‏
وتوجد أغلب المجرات في مجموعات أو تجمعات تعرف باسم التجمعات المجرية
‏(GalacticGroups,GalacticClustersorClustersofGalaxies)‏
ويتراوح عدد المجرات في مثل هذه التجمعات من العشرات إلي عشرات الآلاف‏,‏ ويحصي علماء الفلك آلافا من مثل هذه التجمعات في الجزء المدرك من الكون‏,‏ وهناك تجمعات للتجمعات المجرية تعرف باسم التجمعات العظمي للمجرات
‏(GalacticSuperclusters),‏
والتجمع الأعظم الذي تنتمي إليه مجرتنا يضم أكثر من مائة تجمع مجري علي هيئة قرص مفلطح يبلغ قطره مائة مليون من السنين الضوئية‏,‏ وسمكه عشرة ملايين من السنين الضوئية‏,‏ علي هيئة مشابهة لشكل مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏)‏ وبأبعاد مضاعفة ألف مرة‏.‏

وقد اكتشف أخيرا مائة من تجمعات المجرات في حيز عظيم‏,‏ يبلغ طول قطره بليونا ونصف البليون من السنين الضوئية‏,‏ وطول أقل أبعاده مائتا مليون من تلك السنين الضوئية‏.‏
ويري بعض الفلكيين وجود تجمعات أعلي من التجمعات العظمي للمجرات إلي نهاية لا يعلمها إلا الله‏.‏

وقد اكتشف الفلكيون في سنة‏1987‏ م ظاهرة تعرف باسم أقواس المجرات
‏(GalacticArcs),‏
واتضح أن هذه الأقواس العملاقة تنتج عما يعرف باسم التكدس التجاذبي علي هيئة عدد من العدسات
‏(GravitationalLensing),‏
وتنتج عن انحناء الضوء في حقل من حقول الجاذبية الشديدة‏.‏
وتبدو المجرات عادة بهيئة كروية كفقاعة الهواء‏,‏ ولكن بالنظر إليها في قطاع من قطاعاتها فإنها تبدو كجدار عظيم أبعاده تقدر بنحو‏150‏ مليونا‏*100‏ مليون‏*15‏ مليونا من السنين الضوئية‏,‏ ويبدو أضخم تلك القطاعات بطول يزيد علي‏250‏ مليون سنة ضوئية‏(250‏ مليونا‏*9.5‏ تريليون كيلو متر‏)‏ ويعرف عند الفلكيين باسم الحائط العظيم
‏(TheGreatWall),‏
وأين يقع هذا الحائط الكوني العظيم من السماء الدنيا‏,‏ والسماوات السبع؟ غيب لا يعلمه إلا الله‏,‏ وكل ما نستطيع استنتاجه من بعض آيات القرآن الكريم ومن بعض أحاديث المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ أن كل ما نشاهده في الكون المدرك هو جزء محدود من السماء الدنيا‏,‏ وصدق الله العظيم الذي أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق‏:‏
‏...‏وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ فصلت‏:12).‏

وقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏
لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
‏(‏غافر‏:57).‏
وهنا يقف العلم البشري ـوهو في قمة من قممهـ عاجزا كل العجز عن إدراك حدود السماء الدنيا‏,‏ فضلا عما فوقها‏,‏ وعاجزا كل العجز عن إثبات أو نفي وجود سماوات فوق السماء الدنيا‏,‏ لقصور قدراته‏,‏ وقصور عمره عن ذلك‏,‏ وهنا تتضح ضرورة وحي السماء ـلا في أمور الدين وضوابطه من عقيدة وعبادة وأخلاق ومعاملات فحسبـ ولكن في قضية من أهم قضايا الوجود وهي قضية خلق السماوات والأرض‏,‏ وتعدد السماوات والأرضين‏,‏ وهنا أيضا يتميز موقف المسلم الذي آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله‏,‏واليوم الآخر دون أن يري شيئا من ذلك الحق‏.‏ لأن الله تعالي قد تعهد بحفظ دينه في القرآن الكريم‏,‏ وفي سنة النبي الخاتم والرسول الخاتم‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ وأنزل في هذا الوحي الخاتم قوله الحق‏:‏ الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن فيؤمن المسلم بصدق إخبار الله عن السماوات السبع دون أن يراها هو‏,‏ لأنه يؤمن بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق‏,‏ ومن أدري بالخلق من الله؟ ويؤمن المسلم بأن سيدنا ونبينا محمدا‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ هو خاتم أنبياء الله ورسله‏,‏ وأنه‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ كان موصولا بالوحي‏,‏ ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض‏,‏ وأنه‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ قد وصفه ربه بالقول الحق‏:‏
وما ينطق عن الهوي‏,‏ إن هو إلا وحي يوحي‏,‏ علمه شديد القوي‏(‏ النجم‏:3‏ ـ‏5).‏
فإذا وصلنا عن الله‏(‏ تعالي‏)‏ أو عن رسوله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ خبر من الأخبار‏,‏ أو أمر من الأوامر فلا نملك حياله إلا التسليم التام‏,‏ والخضوع الكامل‏,‏ خاصة إذا كان هذا الخبر عن عوالم الغيب‏,‏ أو كان الأمر من أمور العقيدة أو العبادة أو ضوابط الأخلاق والسلوك أو أحكام المعاملات‏,‏ وهي أمور لا يمكن للإنسان أن يضع لنفسه بنفسه فيها تصورا صحيحا‏...!!!‏

الأرضون السبع في العلوم المكتسبة
الأرض هي أحد كواكب المجموعة الشمسية التسعة‏,‏ وهي الثالثة بعدا عن الشمس‏,‏ وتفصلها عنها مسافة تقدر بنحو مائة وخمسين مليونا من الكيلو مترات‏,‏ والأرض عبارة عن كوكب شبه كروي‏,‏ له غلاف صخري‏,‏ وتتلخص أبعاده في النقاط التالية‏:‏
متوسط نصف قطر الأرض‏=6371‏ كيلو مترا‏.‏
متوسط قطر الأرض‏=12742‏ كيلو مترا‏.‏
متوسط محيط الأرض‏=40042‏ كيلو مترا‏.‏
مساحة سطح الأرض‏=510‏ ملايين كيلو مترا مربعا‏.‏
حجم الأرض‏=108‏ ملايين كيلو مترا مكعبا‏.‏
متوسط كثافة الأرض‏=5,52‏ جم‏/‏سم‏3.‏
كتلة الأرض‏=6000‏ مليون مليون مليون طنا‏.‏
مساحة اليابسة‏=148‏ مليون كيلو مترا مربعا‏.‏
مساحة المسطحات المائية‏=362‏ مليون كيلو مترا مربعا‏.‏
أعلي ارتفاع علي اليابسة‏=8848‏ مترا‏.‏
متوسط ارتفاع اليابسة‏=840‏ مترا‏.‏
متوسط أعماق المحيطات‏=3729‏ مترا‏.‏
أعمق أعماق المحيطات‏=11033‏ مترا‏.‏

ولما كانت أعمق عمليات الحفر التي قام بها الإنسان في الأرض لم تتجاوز بعد عمق‏12‏ كم أي أقل من‏(1‏ علي‏500‏ من نصف قطر الأرض‏)‏ فإن الإنسان لم يستطع التعرف علي التركيب الداخلي للأرض بطريقة مباشرة نظرا لأبعادها الكبيرة‏,‏ ومحدودية قدرات الإنسان أمام تلك الأبعاد‏,‏ ولكن بدراسة الموجات الزلزالية وبعض الخواص الطبيعية والكيميائية لعناصر الأرض تمكن الإنسان من الوصول إلي عدد من الاستنتاجات غير المباشرة عن التركيب الداخلي للأرض التي من أهمها‏:‏
‏1‏ ـ أن للأرض نواة صلبة عبارة عن كرة مصمطة من الحديد وبعض النيكل‏,‏ مع قليل من عناصر أخف مثل الكبريت والفوسفور والكربون أو السيليكون‏,‏ ويبلغ قطر هذه النواة‏2400‏ كيلو متر تقريبا‏,‏ وتعرف باسم لب الأرض الصلب‏.‏
‏2‏ ـ يلي هذا اللب الصلب إلي الخارج نطاق له التركيب الكيميائي نفسه تقريبا ولكنه منصهر‏(‏ يتكون من الحديد وبعض النيكل المنصهرين مع قليل من العناصر الخفيفة‏),‏ ويعرف باسم لب الأرض السائل ويبلغ سمكه نحو ألفي كيلو متر‏.‏
ويوجد بين لبي الأرض الصلب والسائل منطقة انتقالية يبلغ سمكها‏450‏ كيلو مترا‏.‏

‏3‏ ـ يلي لب الأرض السائل إلي الخارج نطاق يعرف باسم وشاح الأرض ويبلغ سمكه نحو‏2765‏ كيلو مترا‏(‏ من عمق‏120‏ كم إلي عمق‏2885‏ كم تحت سطح الأرض‏),‏ ويفصله إلي ثلاثة نطق مميزة‏,‏ مستويان من مستويات انقطاع الموجات الاهتزازية الناتجة عن الزلازل‏,‏ يقع أحدهما عند عمق‏400‏ كيلو متر من سطح الأرض‏,‏ بينما يقع الآخر علي عمق‏670‏ كيلو متر من سطح الأرض‏,‏ ويستخدم هذان المستويان في تقسيم وشاح الأرض إلي وشاح سفلي ومتوسط وعلوي‏(‏ من عمق‏1885‏ كم إلي عمق‏670‏ كم‏,‏ ومن‏670‏ كم إلي‏400‏ كم‏,‏ ومن عمق‏400‏ كم إلي عمق‏120‏ كم‏,‏ ويضم هذان النطاقان فيما يعرف عادة باسم نطاق الضعف الأرضي‏.‏
‏4‏ ـ يلي وشاح الأرض إلي الخارج الغلاف الصخري للأرض ويصل سمكه إلي‏65‏ كيلو مترا تحت قيعان المحيطات وإلي‏120‏ كيلو مترا تحت القارات‏,‏ ويقسمه خط الانقطاع الاهتزازي المسمي باسم الموهو‏(Moho)‏ إلي قشرة الأرض ويتراوح سمكها بين‏5‏ ـ‏8‏ كيلو مترات تحت قيعان المحيطات‏,‏ وبين‏20‏ ـ‏80‏ كيلو مترا تحت القارات‏(‏ بمتوسط‏35‏ كم‏).‏
وتقسم هذه النطق الداخلية للأرض حسب تركيبها الكيميائي أو حسب صفاتها الميكانيكية باختلافات طفيفة بين العلماء‏,‏ ولكن من الواضح أنه يمكن جمعها في سبعة نطق متتالية من الخارج إلي الداخل كما هو مبين بالشكل المرفق‏.‏

فهل يمكن أن تكون هذه النطق هي المقصودة بالسبعأرضين؟ فتكون هذه الأرضون السبع كلها في أرضنا نحن‏,‏ وتكون متطابقة كما أن السماوات السبعمتطابقة في نطق متتالية حول مركز واحد يغلف الخارج منها الداخل؟ هذا ما أراه متطابقا مع قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن‏...(‏ الطلاق‏:12).‏
وقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏
الذي خلق سبع سماوات طباقا‏...‏
‏(‏الملك‏:3).‏

وقوله‏(‏ سبحانه‏):‏
ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا‏(‏ نوح‏:15‏ و‏16).‏
وهذا ما أراه أيضا متطابقا مع حديث المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ الذي يروي عنه أنه قال فيه‏:‏ من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين وجاء في صحيح البخاري قوله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ خسف به إلي سبع أرضين‏.‏
وأراه متطابقا كذلك مع المعطيات الكلية لعلوم الأرض والفيزياء الأرضية‏,‏ مع اختلافات طفيفة بين العلماء في تحديد الفواصل بين تلك الأرضين‏,‏ فهلا نهض من أبناء المسلمين من يحسم تلك الخلافات القياسية‏,‏ ويثبت سبق القرآن الكريم وسبق أحاديث المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بالإشارة إلي إحدي حقائق الأرض الرئيسية التي لم يدرك الإنسان طرفا منها إلا في أوائل القرن العشرين‏,‏ ولم يحسمها بعد‏,‏ ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين‏,‏ وسوف يكون ذلك انتصارا للعلم وللدين الخاتم معا‏,‏ في زمن فتن الناس فيه بالعلم ومعطياته فتنة كبيرة‏,‏ وتركوا الدين وراء ظهورهم منسيا‏,‏ فضلوا ضلالا بعيدا‏,‏ وشقوا وأشقوا غيرهم من خلق الله‏...!!‏ فهل من مجيب؟ اللهم قد بلغت‏,‏ اللهم فاشهد وأنت خير الشاهدين‏...!!!‏






http://amoralsdek.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى